لبنان: «الاشتراكي» يلمح لتهديدات من دمشق

وقفة تضامنية في بلدة بنين  العكارية (شمال) مع الرئيس سعد الحريري والمدير العام لقوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات (الوكالة الوطنية)
وقفة تضامنية في بلدة بنين العكارية (شمال) مع الرئيس سعد الحريري والمدير العام لقوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات (الوكالة الوطنية)
TT

لبنان: «الاشتراكي» يلمح لتهديدات من دمشق

وقفة تضامنية في بلدة بنين  العكارية (شمال) مع الرئيس سعد الحريري والمدير العام لقوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات (الوكالة الوطنية)
وقفة تضامنية في بلدة بنين العكارية (شمال) مع الرئيس سعد الحريري والمدير العام لقوى الأمن الداخلي وفرع المعلومات (الوكالة الوطنية)

لمح «الحزب التقدمي الاشتراكي» أمس إلى تهديدات أمنية من النظام السوري يتعرض لها، إذ رفع مستوى التحذيرات الأمنية وجدد تأكيده بعد أحداث بلدة الجاهلية، الركون إلى الدولة وأجهزتها الأمنية، في وقت عبّر النائب أكرم شهيب عن الهواجس بالسؤال عما إذا «عادت تهديدات سفاح دمشق بتدمير الجبل؟».
وقالت مصادر الحزب لـ«الشرق الأوسط» إن النظام السوري «لم يتوان يوماً عن إطلاق التهديدات بحق الحزب التقدمي الاشتراكي»، معتبرة أن «الحملة المبرمجة، معطوفة على تطورات الأيام الأخيرة، لا تخرج عن هذا السياق». وإذ نفت المصادر أن تكون هناك إجراءات أمنية خاصة أو تقييد لحركة بعض القياديين والشخصيات، قالت إن «الحذر دائماً واجب}.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله