السعودية ضيف شرف مهرجان «الإسكندرية الدولي للأغنية»

جانب من المؤتمر الصحافي للمهرجان («الشرق الأوسط»)
جانب من المؤتمر الصحافي للمهرجان («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية ضيف شرف مهرجان «الإسكندرية الدولي للأغنية»

جانب من المؤتمر الصحافي للمهرجان («الشرق الأوسط»)
جانب من المؤتمر الصحافي للمهرجان («الشرق الأوسط»)

تحل السعودية ضيف شرف على «مهرجان الإسكندرية الدّولي للأغنية» في نسخته الـ15، التي تنطلق منتصف الشهر الحالي وتستمر فعالياته لمدة 5 أيام، فيما تُحيي الفنانة السورية أصالة حفل الافتتاح.
وأعلنت إدارة المهرجان في مؤتمر صحافي مساء أول من أمس، في مدينة الإسكندرية، أنّ الدورة المقبلة ستشهد مشاركة متنوعة للدول العربية من سوريا وتونس والمغرب، فيما سيُكرّم اسم الفنان السعودي الرّاحل طلال مداح، وذلك حسبما صرّح به الشاعر عماد حسن، المسؤول عن لجان التحكيم في المهرجان، الذي أضاف لـ«الشرق الأوسط» أنّ «المهرجان يشهد مشاركة مجموعة متنوعة من الفنانين السعوديين، بالتنسيق مع السفارة السعودية في القاهرة، حيث سيُكرّم اسم الفنان الكبير الرّاحل طلال مداح بحضور ابنه، باعتباره رمزاً وقيمة فنية كبيرين في الوطن العربي». ولفت إلى «تخصيص المهرجان أمسية شعرية لشعراء السّعودية بالتنسيق مع شعراء مصريين». وأوضح حسن أنّ «اختيار السعودية ضيف شرف المهرجان دلالة على قوة العلاقات مع مصر، لأن السعودية لها مكانة كبيرة في قلب كل مصري».
في السياق نفسه، يقدم المهرجان العام الحالي اهتماماً خاصاً بذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تنازلت أصالة عن نصف أجرها دعماً لهذه الفئة ومراعاة لصعوبات التّمويل التي تواجه المهرجان.
وخصصت إدارة المهرجان في الدورة المقبلة أغنية خاصة لحفل الافتتاح تشدو بها الفنانة نيفين رجب، باسم «إسكندرية وطن الغنا» من ألحان وائل العقيد، وتوزيع الفنان محمد نواره، وكلمات عماد حسن، وإشراف وتنفيذ الفنان محمد وهيدي، كما ينشد خلال حفل الافتتاح أحد الأطفال من ذوي القدرات الخاصة وعمره 8 سنوات.
بينما يشارك في حفل الختام الذي يقام على مسرح سيد درويش، الفنانة التونسية صوفيا صادق، والفرقة المصرية «سينترا» إلى جانب فنان سعودي.
من جهته، قال عوف همام رئيس المهرجان، خلال المؤتمر الصحافي، إنّ «النّسخة 15 من المهرجان، واجهت صعوبات في التّمويل ولكنّها حُلّت»، مشيراً إلى أنّه جرى استحداث جائزة الإبداع منذ عامين، وهي تُمنح للمبدعين في شتى المجالات ولا يشترط فقط في الغناء أو التمثيل، موضحاً أنّ الجائزة ستمنح هذا العام لبطل رفع الأثقال المصري شريف عثمان، الحائز على 5 جوائز في رفع الأثقال وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف أن إدارة «جمعية فناني ومبدعي الإسكندرية»، المنبثق عنها المهرجان، قرّرت التّبرع بأرباح هذه الدورة لصالح الأطفال المصابين بفيروس سي من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويكرم المهرجان أيضاً الفنان محمد سلطان، حيث حملت مسابقة الغناء الرسمية اسمه، بالإضافة إلى الفنانة أصالة، وأبطال فيلم «تراب الماس»، والشاعر عمر بطيشة واسم الفنان كارم محمود.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.