3 اتفاقيات بين الرياض ونواكشوط

محمد بن سلمان في الجزائر بعد موريتانيا

الرئيس الموريتاني لدى استقباله ولي العهد السعودي في مطار نواكشوط أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الرئيس الموريتاني لدى استقباله ولي العهد السعودي في مطار نواكشوط أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

3 اتفاقيات بين الرياض ونواكشوط

الرئيس الموريتاني لدى استقباله ولي العهد السعودي في مطار نواكشوط أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الرئيس الموريتاني لدى استقباله ولي العهد السعودي في مطار نواكشوط أمس (تصوير: بندر الجلعود)

استأنف الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي جولته العربية، حيث أدى أمس زيارة إلى موريتانيا، ثم بدأ زيارة إلى الجزائر تستغرق يومين، حيث استقبله مساء أمس رئيس الوزراء أحمد أويحيى.
ففي نواكشوط، عقد ولي العهد مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اجتماعاً ثنائياً، فيما عقدت لاحقاً مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين. وبحضور ولي العهد السعودي والرئيس الموريتاني، أبرم البلدان اتفاقية شملت تجنب الازدواج الضريبي على الدخل ورأس المال، ومنع ومحاربة التهريب الضريبي، ومذكرتي تفاهم بين وزارة المياه والصرف الصحي ووزارة البيئة والمياه والزراعة بالسعودية، ووزارة البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا، والهيئة السعودية للحماية الفطرية.
كما أعلن وزير الإعلام السعودي عواد العواد أن حكومة بلاده ستقوم ببناء «مستشفى كبير» في موريتانيا يحمل اسم «مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز»، ليكون أكبر مستشفى في البلاد. (تفاصيل ص2)
من جهة أخرى، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز توجيهاته، بترميم مسجد الملك فيصل، وهو «المسجد الجامع» الذي يقع في نواكشوط وشيد في سبعينات القرن الماضي في أعقاب زيارة الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز إلى موريتانيا.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.