قمة العشرين... اتفاق على إصلاح «التجارة العالمية»

الرئيس الصيني لمحمد بن سلمان: استقرار السعودية حجر الزاوية لازدهار الخليج

الأمير محمد بن سلمان والرئيس الصيني خلال لقائهما أول من أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان والرئيس الصيني خلال لقائهما أول من أمس (واس)
TT

قمة العشرين... اتفاق على إصلاح «التجارة العالمية»

الأمير محمد بن سلمان والرئيس الصيني خلال لقائهما أول من أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان والرئيس الصيني خلال لقائهما أول من أمس (واس)

اختتمت قمة مجموعة العشرين اجتماعاتها في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس أمس، ببيان ختامي كان أبرز بنوده الاتفاق على ضرورة إصلاح منظمة التجارة العالمية، في تنازل، حسبما بدا، للرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي طالما انتقد المنظمة.
وشهد اليوم الثاني للقمة لقاءات واسعة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة، إذ التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ والأرجنتيني موريشيو ماكري ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأكد الرئيس الصيني للأمير محمد بن سلمان أن استقرار السعودية يمثل حجر الزاوية لازدهار الخليج وتقدمه، وأن الصين تؤيد الرياض بشدة في حملتها للتنويع الاقتصادي والإصلاح الاجتماعي.
وجاء في البيان الختامي أن النظام التجاري المتعدد الأطراف «لا يحقق أهدافه» على صعيد النمو وخلق وظائف، وساندت القمة «الإصلاح الضروري لمنظمة التجارة العالمية». في مقابل هذا «التنازل» لواشنطن، شدد البيان على أن كل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين باستثناء الولايات المتحدة تدعم تطبيق أهداف اتفاق باريس حول التغير المناخي التي «لا عودة عنها».
...المزيد


مقالات ذات صلة

الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمته في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين (واس)

السعودية تدعو إلى تبني نهج متوازن وشامل في خطط التحول بـ«قطاع الطاقة»

أكدت السعودية، الثلاثاء، أن أمن الطاقة يمثل تحدياً عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، مشددة على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
أميركا اللاتينية الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في اليوم الأخير من القمة (إ.ب.أ)

قمة الـ20 تعطي معالجة الفقر والمناخ زخماً... لكنها منقسمة حول حروب الشرق الأوسط وأوكرانيا وترمب

نجحت البرازيل بصفتها الدولة المضيفة في إدراج أولويات رئيسية من رئاستها في الوثيقة النهائية لقمة العشرين بما في ذلك مكافحة الجوع وتغير المناخ.

أميركا اللاتينية الجلسة الافتتاحية لقمة «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو الاثنين (أ.ف.ب)

إطلاق «التحالف العالمي ضد الجوع» في «قمة الـ20»

أطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، «التحالف العالمي ضد الجوع والفقر»، وذلك خلال افتتاحه في مدينة ريو دي جانيرو، أمس، قمة «مجموعة العشرين».

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو )
العالم لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

«قمة العشرين» تدعو لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أعلنت دول مجموعة العشرين في بيان مشترك صدر، في ختام قمّة عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية أنّها «متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار» في كل من غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.