أفادت مصادر متطابقة، بأن إسرائيل قصفت «مواقع إيرانية»، جنوب سوريا، للمرة العلنية الأولى، منذ إسقاط طائرة روسية في سبتمبر (أيلول) الماضي. ويجيء القصف بعد تسليم موسكو صواريخ «إس 300» لدمشق. واستهدف القصف منطقة الكسوة قرب دمشق، التي كانت تعرضت لقصف إسرائيلي سابق.
في المقابل، تحدثت مصادر في دمشق عن اسقاط {هدف معاد}، في وقت تحدثت مصادر روسية عن استهداف طائرة إسرائيلية.
من جهة أخرى، أعرب المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن «الأسف لفرصة ضائعة» في تشكيل اللجنة الدستورية السورية خلال اجتماعات «آستانة» أمس، في وقت أشار «ضامنو» هذا المسار إلى «تقدم طفيف» في الاجتماعات التي جرت بمشاركة ممثلي النظام والمعارضة.
وقال دي ميستورا في بيان: «لم يكن هناك أي تقدم ملموس في التغلب على المأزق الذي دام عشرة أشهر حول تشكيل اللجنة الدستورية». وأضاف: «كانت هذه هي المناسبة الأخيرة لاجتماع آستانة في عام 2018، ولكنه للأسف، كان بالنسبة للشعب السوري فرصة ضائعة للإسراع في إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة، تمتلكها وتقودها سوريا وتيسرها الأمم المتحدة».
في المقابل، قال رئيس الوفد الروسي، ألكسندر لافرينتييف، بعد المحادثات، إن اللجنة تكتسي «أهمية كبرى». وأضاف: «أود أن أقول إننا قريبون من هدفنا المرجو».
أول قصف إسرائيلي منذ تسلم دمشق «إس 300»
استهدف مواقع إيرانية جنوب سوريا
أول قصف إسرائيلي منذ تسلم دمشق «إس 300»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة