أول قصف إسرائيلي منذ تسلم دمشق «إس 300»

استهدف مواقع إيرانية جنوب سوريا

أول قصف إسرائيلي منذ تسلم دمشق «إس 300»
TT

أول قصف إسرائيلي منذ تسلم دمشق «إس 300»

أول قصف إسرائيلي منذ تسلم دمشق «إس 300»

أفادت مصادر متطابقة، بأن إسرائيل قصفت «مواقع إيرانية»، جنوب سوريا، للمرة العلنية الأولى، منذ إسقاط طائرة روسية في سبتمبر (أيلول) الماضي. ويجيء القصف بعد تسليم موسكو صواريخ «إس 300» لدمشق. واستهدف القصف منطقة الكسوة قرب دمشق، التي كانت تعرضت لقصف إسرائيلي سابق.
في المقابل، تحدثت مصادر في دمشق عن اسقاط {هدف معاد}، في وقت تحدثت مصادر روسية عن استهداف طائرة إسرائيلية.
من جهة أخرى، أعرب المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، عن «الأسف لفرصة ضائعة» في تشكيل اللجنة الدستورية السورية خلال اجتماعات «آستانة» أمس، في وقت أشار «ضامنو» هذا المسار إلى «تقدم طفيف» في الاجتماعات التي جرت بمشاركة ممثلي النظام والمعارضة.
وقال دي ميستورا في بيان: «لم يكن هناك أي تقدم ملموس في التغلب على المأزق الذي دام عشرة أشهر حول تشكيل اللجنة الدستورية». وأضاف: «كانت هذه هي المناسبة الأخيرة لاجتماع آستانة في عام 2018، ولكنه للأسف، كان بالنسبة للشعب السوري فرصة ضائعة للإسراع في إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة، تمتلكها وتقودها سوريا وتيسرها الأمم المتحدة».
في المقابل، قال رئيس الوفد الروسي، ألكسندر لافرينتييف، بعد المحادثات، إن اللجنة تكتسي «أهمية كبرى». وأضاف: «أود أن أقول إننا قريبون من هدفنا المرجو».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.