الاحتقان السياسي يربك شوارع بيروت

جبران باسيل
جبران باسيل
TT

الاحتقان السياسي يربك شوارع بيروت

جبران باسيل
جبران باسيل

يربك الاحتقان السياسي الناتج عن تعثّر تشكيل الحكومة وما رافقه من مواقف لنواب في «حزب الله» وشخصيات محسوبة على «فريق 8 آذار» ضد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، شوارع بيروت، حيث عمد مناصرون لـ«تيار المستقبل» إلى إقفال الطرقات احتجاجا ومنها طريق المطار.
ولقيت الحملة ضد الرئيس المكلف ووالده رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ردود فعل مستنكرة، فيما اعتبرت «كتلة المستقبل» النيابية «أن الأبواق التي تتحامل على الحريري لا وظيفة لها إلا تعطيل تشكيل الحكومة».
وشجب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب السابق وليد جنبلاط، الحملة على الحريري، منتقداً في الوقت عينه تعطيل «حزب الله» تأليف الحكومة من دون أن يسمّيه.
وأتى ذلك، في وقت طرح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ثلاث أفكار على رئيس مجلس النواب نبيه بري، لحلّ عقدة تمثيل نواب «سنّة 8 آذار».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.