عثر على المذيع البريطاني غافين فورد، مقدم أحد البرامج الإذاعية الشهيرة في لبنان، ميتا في شقته أمس، ورجح مصدر أمني أن يكون سبب الوفاة «جريمة قتل».
وأعلنت إذاعة «راديو وان ليبانون» التي تقدم برامجها باللغة الإنجليزية على صفحتها على «فيسبوك»، وفاة الإعلامي البريطاني. وكتبت الإذاعة: «بكل أسى نعلن وفاة صديقنا وزميلنا غافين فورد»، مضيفة: «تعرب إدارة الإذاعة وفريقها عن التعاطف العميق مع عائلته وأصدقائه وزملائه».
وأعرب السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلينغ عن «صدمته وحزنه العميق» إزاء وفاة فورد، مؤكداً تضامن السفارة مع عائلته وأصدقائه «في هذا الوقت الصعب». وأوضح مصدر أمني لوكالة «الصحافة الفرنسية» أن «التحقيقات ما زالت في بدايتها، والمعلومات الأولية ترجح أنها جريمة قتل».
بدورها، نقلت قناة «MTV» اللبنانية عن مصادر أمنية قولها إن «دورية من الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي حضرت إلى منزل فورد حيث تبين أن نتيجة الوفاة هي الخنق وكان مقيّد اليدين والرجلين».
وتبين في التحقيقات، بحسب المصادر نفسها، أن سيارة فورد لم تكن موجودة أمام منزله كما أن هاتفه مفقود بالإضافة إلى أن خزنة المنزل مفتوحة بشكل طبيعي.
وقد تم ضبط مجموعة من الأفلام على كاميرا يملكها فورد من قبل فرع المعلومات ليقوم بالاطلاع عليها وتحليلها، وأشارت المعلومات إلى أن شبانا يترددون دائما إلى منزله والشكوك تحوم حول قيام أحدهم بارتكاب الجريمة.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان ذكرت أنه تمّ العثور على جثته في شقته في بلدة بيت مري في شرق لبنان، مشيرة إلى أن «القوى الأمنية حضرت وباشرت التحقيقات بانتظار الأدلة الجنائية». وكان فورد المولود عام 1965، بريطاني الجنسية، يتولى تقديم برنامج «غافين فورد إن ذي مورنينغ» الصباحي منذ أكثر من عقد من الزمن عبر أثير «راديو وان».
5:33 دقيقه
مقتل إعلامي بريطاني في ظروف غامضة بلبنان
https://aawsat.com/home/article/1480836/%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D8%B1%D9%88%D9%81-%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B6%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
مقتل إعلامي بريطاني في ظروف غامضة بلبنان
عثر عليه مقيداً ومكمماً في شقته شرق بيروت
مقتل إعلامي بريطاني في ظروف غامضة بلبنان
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة