غارات روسية على «المنطقة العازلة» بعد هجوم كيماوي مجهول المصدر

شاب يتلقى العلاج من هجوم بالغازات السامة على حلب أول من أمس (أ.ف.ب)
شاب يتلقى العلاج من هجوم بالغازات السامة على حلب أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

غارات روسية على «المنطقة العازلة» بعد هجوم كيماوي مجهول المصدر

شاب يتلقى العلاج من هجوم بالغازات السامة على حلب أول من أمس (أ.ف.ب)
شاب يتلقى العلاج من هجوم بالغازات السامة على حلب أول من أمس (أ.ف.ب)

شهدت «المنطقة العازلة» في الشمال السوري، أمس، اختراقاً عسكرياً هو الأول من نوعه منذ التوصل إلى اتفاق تركي - روسي قبل شهرين، عندما استهدف الطيران الحربي الروسي مواقع للمعارضة في ريف حلب. وقالت موسكو إن غاراتها جاءت رداً على استهداف مدينة حلب مساء أول من أمس بقذائف تحمل غازات سامة يُرجح أنها مادة «الكلور».
وفيما أسفر الهجوم الكيماوي عن إصابة 100 شخص في المنطقة الخاضعة لسيطرة النظام، اتهمت دمشق «تنظيمات إرهابية» من غير أن تحددها بالمسؤولية، وطالبت الخارجية السورية مجلس الأمن بـ«الإدانة الفورية والشديدة لهذه الجرائم الإرهابية». وبدورها، نفت مصادر سورية معارضة مطلعة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، ضلوع المعارضة في الهجوم، واتهمت تنظيماً متطرفاً موالياً لتنظيم القاعدة بالوقوف وراءه.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول «94 حالة اختناق» إلى مستشفيات حلب، مشيراً إلى معالجة معظمها. ولفت نقلاً عن مصادر ، إلى «انتشار رائحة لغاز الكلور» في أحياء الخالدية والنيل والزهراء.
من جهة أخرى، أعلنت أنقرة أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تحدث هاتفياً أمس مع نظيره الروسي سيرغي شويغو بشأن الوضع في محافظة إدلب السورية التي شهدت تصعيداً عسكرياً خلال الأيام الماضية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.