محمد بن سلمان يبدأ في الإمارات جولة عربية

محمد بن زايد: سنظل سنداً للسعودية وشراكة وثيقة تنتظر بلدينا

ولي عهد أبوظبي مسقبلاً ولي العهد السعودي في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
ولي عهد أبوظبي مسقبلاً ولي العهد السعودي في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
TT

محمد بن سلمان يبدأ في الإمارات جولة عربية

ولي عهد أبوظبي مسقبلاً ولي العهد السعودي في العاصمة الإماراتية أمس (واس)
ولي عهد أبوظبي مسقبلاً ولي العهد السعودي في العاصمة الإماراتية أمس (واس)

بدأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، أمس، زيارة رسمية إلى الإمارات، في إطار جولة تشمل أيضاً البحرين ومصر. وأعلن الديوان الملكي السعودي أن جولة الأمير محمد بن سلمان تأتي «بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز»، وانطلاقاً من حرص الملك سلمان على تعزيز علاقات المملكة إقليمياً ودولياً، واستمراراً للتعاون والتواصل مع الدول الشقيقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة من قادة تلك الدول.
ووصل ولي العهد السعودي في وقت لاحق أمس إلى أبوظبي، وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مقدمة مستقبليه في المطار. وجرت لولي العهد السعودي مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلام الوطني السعودي، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لضيف البلاد.
وعبر الشيخ محمد بن زايد عن «سعادته البالغة بضيف الإمارات العزيز». وأكد «اعتزازه» بـ«العلاقات التاريخية المتجذرة» بين البلدين، وقال إن «آفاقا واسعة من التعاون والشراكة الوثيقة والمثمرة تنتظر بلدينا». وأكد ولي عهد أبوظبي أن «الإمارات ستبقى على الدوام وطناً محباً وسنداً وعوناً لأشقائنا في المملكة العربية‫ السعودية».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».