«الجبيل وينبع» الصناعيتان تبرم عقودا بقيمة 8.4 مليار ريال خلال عام

وقعت ثمانية عقود جديدة لإنشاء بنى تحتية إضافية

مشاريع البنى التحتية للمدينتين الصناعيتين في السعودية الجبيل وينبع بلغت ثمانية مليارات خلال عام
مشاريع البنى التحتية للمدينتين الصناعيتين في السعودية الجبيل وينبع بلغت ثمانية مليارات خلال عام
TT

«الجبيل وينبع» الصناعيتان تبرم عقودا بقيمة 8.4 مليار ريال خلال عام

مشاريع البنى التحتية للمدينتين الصناعيتين في السعودية الجبيل وينبع بلغت ثمانية مليارات خلال عام
مشاريع البنى التحتية للمدينتين الصناعيتين في السعودية الجبيل وينبع بلغت ثمانية مليارات خلال عام

بلغت تكاليف مجمل ما أبرمته مدينتا الجبيل وينبع الصناعتان خلال العام الحالي 8.4 مليار ريال، لإجراء توسعات وإنشاءات في البنى التحتية.
ووقع الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، اليوم، ثمانية عقود بقيمة 1.4 مليار ريال، استهدفت إنشاء بنى تحتية في مدن الجبيل وينبع ورأس الخير الصناعية.
وأوضح الأمير أن الهيئة الملكية تمكنت من إنجاز الكثير من الأعمال والخطط في مدنها الثلاث، إذ شملت العقود الموقعة خلال العام الميلادي الحالي 2013 الكثير من الأعمال التوسعية وإنشاءات البنى التحتية والخدمات الهندسية والعقود المختصة بالرفع من كفاءة عمليات التشغيل والصيانة، إذ بلغ إجمالي قيمة العقود التي أبرمتها الهيئة الملكية للجبيل وينبع خلال العام الميلادي 2013 8.4 مليار ريال.
وبين الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان أن الهيئة الملكية ماضية في سعيها للإسهام في التنمية الوطنية الشاملة وتعزيز الاقتصاد الوطني عبر توفير المزيد من الفرص الوظيفية وجذب المزيد من الاستثمارات وتوطين التقنيات، مضيفا أن الهيئة تمكنت من استقطاب الكثير من الاستثمارات الصناعية والتجارية والسكنية.
وتضمنت العقود الثمانية الموقعة تنفيذ مشاريع تنموية جديدة في مدن الجبيل وينبع ورأس الخير الصناعية، حيث سيجري إنشاء محطات لضخ مياه البحر في مدينة رأس الخير، بينما ستحظى مدينة الجبيل الصناعية بعدد من الأعمال والمشاريع، إذ سيجري إنشاء عمارات سكنية للعائلات والأفراد، وتطوير عدد من مراكز الحارات، وتوفير خدمات النقل المدرسي، في حين ستشهد مدينة ينبع الصناعية الكثير من المشاريع، حيث سيجري إنشاء عمارات سكنية وسكن للعمال وتشغيل وصيانة شبكة توزيع مياه الري الرئيسة.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.