أميركا وكندا تحذران من الخس الروماني

خوفاً من تفشي بكتيريا الإيكولاي

الخس الروماني على أرفف أحد المتاجر بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)
الخس الروماني على أرفف أحد المتاجر بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)
TT

أميركا وكندا تحذران من الخس الروماني

الخس الروماني على أرفف أحد المتاجر بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)
الخس الروماني على أرفف أحد المتاجر بولاية كاليفورنيا الأميركية (أ.ب)

حذرت السلطات الرقابية في الولايات المتحدة الأميركية وكندا المستهلكين من تناول الخس الروماني أو السلطة التي تحتوي على هذا الخس، وهذا في الوقت الذي ما زالت تستمر فيه التحقيقات بشأن تفشي بكتيريا الإيكولاي المرتبطة بالخس الروماني.
وبحسب أحدث بيانات، فإن 32 شخصاً في 11 ولاية أميركية و18 شخصاً في مدينتين بكندا أصيبوا بفيروس الإيكولاي.
وقد تم نقل 13 شخصا للمستشفى في أميركا و6 في كندا، ولكن لم يتم تسجيل حالات وفاة.
وعلى الرغم من أنه تم التأكد من أن مصدر تفشي البكتيريا هو الخس الروماني، فإنه لم تتم معرفة سبب التلوث.
وكانت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا، قد حذرت أمس الثلاثاء، من تناول المواطنين الخس الروماني، وطالبوا المطاعم وتجار التجزئة بوقف بيعه واستخدمه، وذلك حسب ما ذكرت صحيفة «يو آي توداي» الأميركية.
وقال مركز السيطرة على الأمراض في بيان له «على المستهلكون الذين لديهم أي نوع من الخس في منزلهم لا ينبغي أن يأكلوه ويجب عليهم التخلص منه حتى لو كان البعض منه قد أكل ولم يصب أحد بالمرض».
وقال سكوت جوتليب مفوض إدارة الغذاء والدواء الأميركية: «هذه ليست أول حالة لفيروس رأيناه في الماضي القريب، وسنواصل اتخاذ خطوات لتحديد الأسباب الجذرية لهذه الأحداث واتخاذ إجراءات لمنع تفشي المرض في المستقبل».
وتم الإبلاغ عن عشر حالات في ولاية كاليفورنيا، وهي الولاية التي لديها أكبر عدد من المرضى، وتم تحديد 7 حالات في ولاية ميشيغان.
وأبلغت بعض الولايات الأخرى في أميركا عن وجود حالات إصابة ومنها كونيكتيكت وإلينوي وماساتشوستس، وميريلاند ونيو هامبشاير ونيوجيرسي ونيويورك وأوهايو وويسكونسن.
وقال مسؤولو الصحة: «تم إبلاغ المواطنين عن تناول أنواع مختلفة من الخس في العديد من المطاعم وفي المنازل». وأضاف أن معظم الناس مرضوا في المتوسط من ثلاثة إلى أربعة أيام بعد تناول الخس الملوث.
وتظهر الإصابة بهذا الفيروس في ظهور مجموعة أعراض مثل: «تشنجات معدة شديدة، الإسهال (غالباً ما تكون دموية)، والتقيؤ».
ولكن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض يتحسنون في غضون أسبوع، وفقاً للمركز الأميركي السيطرة على الأمراض.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».