الاتحاد الأوروبي نحو إحياء الشراكة مع الجزائر في مجال الطاقة

الاتحاد الأوروبي نحو إحياء الشراكة  مع الجزائر في مجال الطاقة
TT

الاتحاد الأوروبي نحو إحياء الشراكة مع الجزائر في مجال الطاقة

الاتحاد الأوروبي نحو إحياء الشراكة  مع الجزائر في مجال الطاقة

بدأ المفوض الأوروبي المكلف بشؤون الطاقة إرياس كانيتي، أمس (الثلاثاء)، زيارة إلى الجزائر لعقد اجتماعات رفيعة المستوى تتعلق بإحياء الشراكة في مجال الطاقة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
وقال بيان أوروبي أمس، إن «الجزائر تعد مورداً موثوقاً وتنافسياً للغاز الطبيعي للاتحاد الأوروبي، ويعتمد الاتحاد الأوروبي على الغاز الجزائري كما تعتمد الجزائر على السوق الأوروبية». مضيفاً أنه بالنسبة إلى الجانب الأوروبي، فإن الهدف من الحوار الأوروبي الجزائري يتمثل في تحسين الإطار التشريعي والتنظيمي للغاز وجعله أكثر جاذبية للمستثمرين، كما أن التنويع هو أيضاً عنصر مهم في ضمان أمن إمدادات الغاز في الاتحاد الأوروبي.
وأشار البيان إلى قيام الاتحاد بتمويل وبالتزام مشترك في تمويل مشاريع البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال بقيمة إجمالية تزيد على 638 مليون يورو، بالإضافة إلى 150 مليار متر مكعب من الطاقة الاحتياطية التي يملكها، ويدعم الاتحاد الأوروبي 14 مشروعاً للبنية التحتية للغاز الطبيعي المسال التي ستزيد الطاقة الإنتاجية بمقدار 15 مليار متر مكعب إضافي بحلول 2021.
وقال البيان إن السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال صارت أكثر مرونة وتنافسية، وهناك توقعات بأنه خلال الفترة ما بين 2017 و2023 ستنمو التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال بأكثر من 100 مليار متر مكعب، أي من 391 مليار متر مكعب إلى 505 مليارات متر مكعب، وفقاً لوكالة الطاقة.
ومن المتوقع أن تزيد واردات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بنسبة 20% تقريباً بحلول عام 2040، مقارنةً مع مستويات عام 2016.
وفي أغسطس (آب) الماضي، ووفقاً لتقارير إعلامية جزائرية، باتت صادرات الجزائر من الغاز الطبيعي المسال نحو الأسواق الأوروبية مهددة بالتراجع بسبب منافسة الصادرات الأميركية من الغاز نحو أوروبا، في وقت تعمل فيه المفوضية الأوروبية على تشجيع دولها الأعضاء على زيادة وارداتها من الغاز الطبيعي المسال القادم من الولايات المتحدة في مسعى لتنويع مصادر التزود بمنتجات الطاقة.
ويتزامن هذا مع سعي الجزائر لتغيير استراتيجيتها المتّبَعة في إبرام عقود بيع الغاز لبلدان جنوب أوروبا من عقود طويلة الأمد إلى عقود قصيرة المدى.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.