الفالح: ولي العهد سيشارك في قمة العشرين بالأرجنتين نهاية الشهر الحالي

أعلن عن تدشين مشروع {وعد الشمال} الخميس المقبل... و5 تريليونات ريال مواد ثمينة لم تستغل

الفالح: ولي العهد سيشارك في قمة العشرين بالأرجنتين نهاية الشهر الحالي
TT

الفالح: ولي العهد سيشارك في قمة العشرين بالأرجنتين نهاية الشهر الحالي

الفالح: ولي العهد سيشارك في قمة العشرين بالأرجنتين نهاية الشهر الحالي

كشف المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، سيشارك في قمة العشرين بالأرجنتين في نهاية الشهر الحالي، ضمن جولة خارجية سيقوم بها في مقبل الأيام.
وأكد وزير الطاقة السعودي، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، سيدشن أكبر مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وربما على مستوى العالم، يوم الخميس المقبل في سكاكا، في وقت يسعى فيه برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية لرفع القاعدة التصديرية لتصل إلى تريليون ريال (133.3 مليار دولار) في 2030.
ولفت الفالح إلى أن تكلفة جميع مراحل مشروع وعد الشمال تبلغ 85 مليار ريال (22.6 مليار دولار)، منوهاً بأنه لم تستغل بعد موارد ثمينة تقدر قيمتها بنحو 5 تريليونات ريال (1.3 تريليون دولار).
جاء ذلك خلال لقاء وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالإعلاميين أمس الاثنين بالرياض، للحديث عن تدشين خادم الحرمين الشريفين، لمنظومة مشاريع وعد الشمال، وبرنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، ودورها في تحقيق التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة المتوازنة، وإسهامها في تحقيق الأهداف.
وأكد الفالح، أن الملك سلمان سيضع حجر الأساس لمشروع الطاقة الشمسية في سكاكا، ومشروع (دومة الجندل)، لطاقة الرياح، مبيناً أن مشاريع التعدين ستوفر 90 ألف فرصة عمل، مشيراً إلى أن نظام التعدين يراجع مراجعة أخيرة، وقد تم أخذ آراء المستثمرين، وهو الآن يدرس من قبل هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، وسيدخل حيز التنفيذ في عام 2019، على حدّ تعبيره.
وأفصح الفالح، عن أن شركة «معادن» قوية، ويملك صندوق الاستثمارات العامة فيها حصة كبيرة، ولكن ليس لديها حقوق حصرية على ثروات المعادن بالمملكة، كما أن المجال سيكون مفتوحاً لجميع الشركات الوطنية فيما يتعلق بالاستثمار في التعدين.
ولفت وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، في الوقت ذاته، إلى إطلاق برنامج استكشافي نشط لمعرفة المناطق الاقتصادية في المملكة، مشيراً إلى أنه لن تصل المملكة إلى قناعة بشراء محطات نووية في وقت تتمتع فيه بثروات كبيرة على امتداد أراضي البلاد.
من جهته، أوضح عابد السعدون، وكيل وزارة الطاقة والرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، أن هناك أكثر من 12 سلسلة إمداد ومواد غير مستغلة في المملكة، مثل الذهب والنحاس والزنك واليورانيوم، قدرت بـ5 تريليونات ريال (1.3 تريليون دولار).
وشرح السعدون، أن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية تعمل عليها 33 جهة. وصرح بأن البرنامج يستهدف لإتاحة مليون و700 ألف وظيفة في عام 2030، مؤكداً أن البرنامج يسعى لرفع القاعدة التصديرية لتصل إلى تريليون ريال (133.3 مليار دولار) في 2030. وأوضح أن هناك ما قيمته 5 تريليونات ريال (1.3 تريليون دولار) من المواد لم تستغل في قطاع التعدين بالمملكة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.