إدانة اثنين من قيادات الخمير الحمر بارتكاب إبادة جماعية

1.7 مليون شخص لقوا حتفهم بسبب الجوع والتعذيب والإعدام

نون تشيا وخيو سامفان خلال المحاكمة (رويترز)
نون تشيا وخيو سامفان خلال المحاكمة (رويترز)
TT

إدانة اثنين من قيادات الخمير الحمر بارتكاب إبادة جماعية

نون تشيا وخيو سامفان خلال المحاكمة (رويترز)
نون تشيا وخيو سامفان خلال المحاكمة (رويترز)

أدانت محكمة مدعومة من الأمم المتحدة، اليوم (الجمعة)، اثنين من قيادات نظام الخمير الحمر في كمبوديا بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، ضد أقليات بهدف التخلص منها إبان سبعينات القرن الماضي.
وصدر حكمان بالسجن مدى الحياة بحق كل من نون تشيا (92 عاما) وخيو سامفان (87 عاما)، وهو ثاني حكم بالسجن المؤبد يصدر بحقهما، بعد أن حُكم عليهما بالسجن مدى الحياة في عام 2014 بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية ارتكبت خلال حكم النظام الشيوعي المتطرف من 1975 إلى 1979.
وتشيا وسامفان هما أول شخصين من الكوادر التابعة لبول بوت، قائد الحركة الشيوعية آنذاك، تتم إدانتهما بارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وأشار القاضي نيل نون أثناء تلاوته القرار صباح اليوم (الجمعة)، إلى مسؤولية تشيا الجنائية عن القتل والتعذيب وجرائم أخرى، ووصفه بأنه كان «الساعد الأيمن المخلص لبول بوت» وقال إنه كان «يتمتع بالرقابة على جميع أنشطة الحزب الشيوعي» بفضل منصبه القيادي الرفيع داخل النظام.
وأُدين سامفان، رئيس الدولة، وتشيا، نائب عام أمين الحزب الشيوعي، بتهمة الإبادة الجماعية ضد العرقية الفيتنامية داخل كمبوديا، وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات لاتفاقيات جنيف لعام 1949، كما أدين تشيا بتهمة الإبادة الجماعية ضد أقلية تشام المسلمة.
ولقي نحو 7.‏1 مليون شخص حتفهم بسبب الجوع والتعذيب والإعدام والسخرة تحت حكم الخمير الحمر.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.