مصالحة تاريخية بين جعجع وفرنجية

ترقب لبناني لتداعيات العقوبات على إيران و«حزب الله»

مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)
مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)
TT

مصالحة تاريخية بين جعجع وفرنجية

مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)
مصالحة رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية برعاية البطريرك الراعي (الوكالة الوطنية)

بعد 40 عاماً على الصراع بينهما، عقد الزعيمان المسيحيان في لبنان، رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أمس، مصالحة تاريخية تحت سقف البطريركية المارونية وبرعاية وحضور البطريرك بشارة الراعي.
ووصف جعجع يوم أمس بأنه «يوم مصالحة ويوم تاريخي والسياسة تبقى لمرحلة لاحقة»، فيما قال فرنجية: «فتحنا صفحة جديدة واللقاء وجداني وليس على حساب أحد»، مضيفا: «كانت جلسة وجدانية وودية برعاية سيدنا البطريرك وتكلمنا في الحاضر والماضي».
في موازاة ذلك تترقب الساحة اللبنانية تداعيات العقوبات الأميركية الجديدة على إيران و«حزب الله». وقالت مصادر مصرفية لـ«الشرق الأوسط» إن القرارات الأميركية تتطلب من الحكومة مقاربة مختلفة، مضيفة أن «البنوك تواكب معايير دولية لجهة مراقبة الودائع والتحويلات والمعلومات» المتعلّقة بإيران أو «حزب الله». وأضافت أن البنوك «ستتابع ما يصدر عن مصرف لبنان من تعاميم وقرارات لتطبيقها بدقّة».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.