تُجري موسكو اتصالات دولية متريثة قبل تحديد تحركها المقبل بشأن الملف السوري إثر تعثر تطبيق اتفاق المنطقة المنزوعة السلاح حول إدلب، وهو الاتفاق الذي وقّعته موسكو مع أنقرة قبل شهرين وما زال يراوح مكانه رغم نفاد المهلة الزمنية لتنفيذه.
ولذلك، تبدو جولة المفاوضات المقبلة في آستانة نهاية الشهر الحالي محاولة لـ«ضبط الساعات» بين ضامني مسار آستانة، وفقاً لتعبير دبلوماسي روسي قال إن «المهم وضع ملامح مشتركة للتحرك المقبل على خلفية الاستفزازات المتواصلة في إدلب، وانغلاق أفق دفع عملية التسوية السياسية، وتحركات واشنطن التي تزداد نشاطاً في سوريا».
وبهذا، يكون الدبلوماسي القريب من مركز القرار قد حدد أولويات موسكو المقبلة من دون أن يتجاهل تأكيد موسكو حول «الإشادة بجهود تركيا في الاتفاق، وأهمية عدم تغليب الرغبة في الالتزام بالمواعيد على النتيجة».
في شأن متصل، حض مبعوث لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، روسيا، على الدفع في سبيل إطلاق سراح صحافي أميركي يعمل بالقطعة اختُطف في سوريا قبل 6 سنوات.
...المزيد
اتصالات لـ«ضبط ساعة الضامنين» في آستانة
واشنطن تلجأ إلى موسكو لإطلاق صحافي اختطف في سوريا
اتصالات لـ«ضبط ساعة الضامنين» في آستانة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة