تهدئة برعاية مصرية أمام اختبار في غزة

بعد قصف إسرائيل 150 هدفاً وإطلاق «حماس» 400 صاروخ

ركام مبنى فضائية «الأقصى» التابعة لحركة حماس بعد قصفه جواً وتدميره (إ.ب.أ)
ركام مبنى فضائية «الأقصى» التابعة لحركة حماس بعد قصفه جواً وتدميره (إ.ب.أ)
TT

تهدئة برعاية مصرية أمام اختبار في غزة

ركام مبنى فضائية «الأقصى» التابعة لحركة حماس بعد قصفه جواً وتدميره (إ.ب.أ)
ركام مبنى فضائية «الأقصى» التابعة لحركة حماس بعد قصفه جواً وتدميره (إ.ب.أ)

ثبّتت مصر هدنة جديدة في قطاع غزة بعد جولة تصعيد عنيفة بين إسرائيل وحركة حماس كادت تجر القطاع إلى حرب جديدة، لكنها كسابقاتها أمام اختبار التزام الطرفين بوقف التصعيد.
وأعلنت إسرائيل والفصائل الفلسطينية مع ساعات المساء الأولى، أمس، دخول اتفاق وقف النار حيز التنفيذ بعد يومين تبادل فيهما الطرفان مئات الصواريخ والقذائف. وقصفت إسرائيل 150 هدفاً في غزة فيما أطلقت «حماس» 400 صاروخ وقذيفة على مستوطنات الغلاف.
وقالت غرفة الفصائل المشتركة إن «جهوداً مصرية أسفرت عن تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال، وإن المقاومة ستلتزم بهذا الإعلان طالما التزم به الاحتلال». وأقرت إسرائيل الاتفاق وقالت إن «حماس» طلبت التهدئة من 4 وسطاء مختلفين، و«كان ردنا أن ذلك مرتبط بالوضع الميداني».
إلى ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن اتصالات مصرية حثيثة، ساعدت فيها النرويج، ضغطت بكل الاتجاهات من أجل تجنيب القطاع حرباً جديدة. وبحسب المصادر فإن «الاتصالات كانت صعبة ومعقدة وانتكست في أحيان كثيرة في ذروة القصف المتبادل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.