انشقاق ثاني «وزير» حوثي وغموض حول ثالث

هدوء حذر في الحديدة... وغريفيث يلمح إلى اتفاق تفاوضي

جندي تابع لقوات الشرعية يقف في شارع شرق الحديدة أمس (أ.ف.ب)
جندي تابع لقوات الشرعية يقف في شارع شرق الحديدة أمس (أ.ف.ب)
TT

انشقاق ثاني «وزير» حوثي وغموض حول ثالث

جندي تابع لقوات الشرعية يقف في شارع شرق الحديدة أمس (أ.ف.ب)
جندي تابع لقوات الشرعية يقف في شارع شرق الحديدة أمس (أ.ف.ب)

أعلن محسن النقيب، «وزير التدريب الفني والتعليم المهني» في حكومة الحوثي، انشقاقه، مما زاد إرباك الجماعة الانقلابية خصوصاً مع توالي هزائمها الميدانية في مدينة الحديدة. وقال النقيب، بعد وصوله إلى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، إنه خلال عمله مع الميليشيات رفض تدخلات الحوثيين في عمله وكان يعرقل تنفيذ مخططهم.
جاء هذا عقب أيام من انشقاق «وزير إعلام» الجماعة الحوثية، عبد السلام جابر، ووصوله إلى العاصمة السعودية الرياض، معلناً انضمامه إلى الشرعية.
وفي شأن ذي صلة، كشف وزير الدولة في الحكومة اليمنية صلاح الصيادي على صفحته في «فيسبوك»، أن القيادي الحوثي و«وزير الشباب والرياضة» في حكومة الانقلاب، حسن زيد، طلب منه التوسط لدى الشرعية لتسهيل انشقاقه، إلا أن الأخير نفى ذلك.
ميدانياً، ساد هدوء حذر في الحديدة أمس، فيما أكد المبعوث الأممي مارتن غريفيث، استعداد الأمم المتحدة للتباحث مجدداً مع الأطراف المعنية من أجل التوصل إلى اتفاق تفاوضي حول المدينة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.