خادم الحرمين يستقبل ولي عهد أبوظبي في الدرعية

اللقاء استعرض علاقات البلدين الوثيقة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله ولي عهد أبوظبي في قصر العوجا بالدرعية أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله ولي عهد أبوظبي في قصر العوجا بالدرعية أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يستقبل ولي عهد أبوظبي في الدرعية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله ولي عهد أبوظبي في قصر العوجا بالدرعية أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله ولي عهد أبوظبي في قصر العوجا بالدرعية أمس (واس)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر العوجا بالدرعية مساء أمس، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مرحباً به في بلده المملكة.
ونقل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لخادم الحرمين الشريفين تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما أبدى الملك سلمان تحياته للشيخ خليفة، بينما جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، متانة العلاقات الإماراتية - السعودية التي تستند إلى أسس راسخة من الأخوة والرؤى والمواقف والتوجهات المتزنة تجاه قضايا المنطقة والعالم، وقال: «إن علاقات البلدين الشقيقين تعد نموذجاً لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول، ومثالاً على الوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة، وأهمية التعامل معها بسياسات ومواقف حكيمة متسقة»،
وشدد ولي عهد أبو ظبي على دور المملكة المحوري في التصدي للمخاطر التي تهدد العالم العربي، معرباً عن ثقته في أن المملكة، بحكمة قيادتها وصلابة شعبها، ستستمر في أداء هذ الدور من أجل صيانة المصالح العربية، وتوفير أسباب التقدم والتنمية لشعوب المنطقة، مؤكداً أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستظل دائماً في خندق واحد مع أشقائها السعوديين لأن لديها إيماناً مطلقاً بوحدة الهدف والمصير.
كما أكد أن حكمة الملك سلمان بن عبد العزيز ورؤاه الثاقبة ومواقفه الشجاعة تمثل صمام الأمان للاستقرار في المملكة، والمنطقة برمتها، معرباً عن تقديره للدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والحفاظ على مصالح دولها وشعوبها، في ظل ما تشهده من تحديات وتهديدات مختلفة.
حضر الاستقبال؛ الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فهد بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبد العزيز.
فيما حضره من الجانب الإماراتي؛ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار المجلس الأعلى للأمن الوطني، والشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، ونائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشماسي، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد بن مبارك المزروعي، ووزيرة الدولة للتعاون الدولي ريم الهاشمي، ورئيس مكتب أبوظبي التنفيذي جاسم الزعابي، وعدد من المسؤولين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.