هجوم انتقامي على أنصار النظام في حماة

هجوم انتقامي على أنصار النظام في حماة
TT

هجوم انتقامي على أنصار النظام في حماة

هجوم انتقامي على أنصار النظام في حماة

قتل ثمانية عناصر من قوات النظام السوري وأنصارها في هجوم شنته «هيئة تحرير الشام»، التي تضم «فتح الشام» (النصرة سابقاً)، ضد أحد مواقعهم في محافظة حماة في وسط البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس: «شنتّ (هيئة تحرير الشام) هجوماً ضد موقع لقوات النظام في منطقة حلفايا في ريف حماة الشمالي الغربي عند الأطراف الخارجية للمنطقة منزوعة السلاح» التي حددها الاتفاق الروسي - التركي في محافظة إدلب ومحيطها. وأوضح أن الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قبل أن تنسحب «هيئة تحرير الشام»، التي قتل أيضاً اثنان من عناصرها. ويأتي هذا الهجوم غداة مقتل 23 عنصراً من فصيل «جيش العزة» المعارض في هجوم شنته قوات النظام ضد أحد مواقعه في المنطقة.
وقال قائد في «الجبهة الوطنية للتحرير» المعارضة، إن الهجوم «استهدف غرفة عمليات عسكرية في قرية الترابيع بريف حماة الشمالي، وقتل خلاله أكثر من 20 عنصراً من القوات الحكومية و(الحرس الثوري) الإيراني و(حزب الله) اللبناني و7 عناصر روسية». وهذه الحصيلة أكبر بكثير من حصلية «المرصد».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.