مذكرات ميشيل أوباما تكشف استخدامها «التخصيب المختبري» لإنجاب ابنتيها

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
TT

مذكرات ميشيل أوباما تكشف استخدامها «التخصيب المختبري» لإنجاب ابنتيها

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

كشفت السيدة الأولى السابقة في مذكراتها التي ستصدر يوم الثلاثاء المقبل، عن تفاصيل غير معلنة سابقاً عن نضالها في محاولة الحمل. وأوضحت في مقابلة بثت صباح أمس علي شبكة «إيه بي سي»، كيف عانت من الإجهاض قبل عشرين سنة، قائلة، إنها شعرت بالضياع والوحدة، وإنها استخدمت في النهاية عمليات التخصيب حتى تتمكن من إنجاب ابنتيها. وقالت: «شعرت بأنني فشلت لأنني لم أكن أعرف كيف كانت حالات الإجهاض الشائعة؛ لأننا لا نتحدث عنها. كنا نجلس في ألمنا، معتقدة أننا بطريقة ما انكسرنا. كان علينا القيام بالتخصيب المخبري».
وقالت، إنها لن تغفر لترمب دوره في الترويج لنظرية المؤامرة، المعروفة إعلاميا بـ«بيرثير»، التي زعمت زوراً أن الرئيس السابق باراك أوباما لم يولد في الولايات المتحدة، وأن انتخابه رئيساً لأميركا كان باطلاً. وذكرت، أن دور ترمب المركزي في الترويج للباطل عرّض عائلتها للخطر. وقالت في كتابها: «ماذا لو أن شخصاً لديه عقل غير مستقر حمل بندقية وسافر إلى واشنطن؟ ماذا لو ذهب هذا الشخص بحثاً عن فتاتينا؟ دونالد ترمب، بتلميحاته القوية والمتهورة، كان يعرّض سلامة عائلتي للخطر؛ ولهذا فإنني لن أسامحه أبداً»، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».
وفي الوقت نفسه، وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجوماً مضاداً إلى السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، حول ما تم تسريبه من مذكراتها، والتي قالت فيها إنها لن تسامح ترمب لدوره في نظرية المؤامرة التي أطلقها ضد زوجها الرئيس السابق باراك أوباما للتشكيك في محل ميلاده.
وقال ترمب في تصريحات للصحافيين، أمس: «لقد حصلت على الكثير من المال لكتابة هذا الكتاب، وهم دائماً يتوقعون جدلاً قليلاً»، مضيفاً: «سأعطيك بعض الجدل أيضاً، أنا لن أسامح الرئيس باراك أوباما على ما فعله بجيشنا الأميركي الذي تم استنزافه، وكان عليّ إصلاح ذلك. ما فعله بجيشنا جعل هذا البلد غير آمن لك أنت وأنت».
ويلقي الكتاب الجديد الضوء على علاقات ميشيل أوباما المعقدة مع العالم السياسي بعد أن باتت مشهورة، ويغطي كل شيء عن حياتها، بدءاً من نشأتها في ولاية شيكاغو - معقل الأميركيين السود في الولايات المتحدة - مروراً بمواجهتها للعنصرية في الحياة العامة بعد بزوغ اسم زوجها على الساحة الأميركية، ودهشتها بعد إعلان نتيجة فوز أوباما وأنها أصبحت أول سيدة أولى سوداء في البلاد، إلا أنها تركز مساحات كبيرة من الكتاب على الرئيس ترمب ومدى ازدرائها العميق له.


مقالات ذات صلة

«حياتي كما عشتها»... محمود ياسين يروي ذكرياته مع الأدباء

كتب الفنان المصري الراحل محمود ياسين (فيسبوك)

«حياتي كما عشتها»... محمود ياسين يروي ذكرياته مع الأدباء

في كتاب «حياتي كما عشتها» الصادر عن دار «بيت الحكمة» بالقاهرة، يروي الفنان المصري محمود ياسين قبل رحيله طرفاً من مذكراته وتجربته في الفن والحياة

رشا أحمد (القاهرة)
كتب «عورة في الجوار»... رواية  جديدة لأمير تاجّ السِّر

«عورة في الجوار»... رواية جديدة لأمير تاجّ السِّر

بالرغم من أن الرواية الجديدة للكاتب السوداني أمير تاج السر تحمل على غلافها صورة «كلب» أنيق، فإنه لا شيء في عالم الرواية عن الكلب أو عن الحيوانات عموماً.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
كتب «البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

«البؤس الأنثوي» بوصفه صورة من «غبار التاريخ»

في كتابه الأحدث «البؤس الأنثوي... دور الجنس في الهيمنة على المرأة»، يشير الباحث فالح مهدي إلى أن بغيته الأساسية في مباحث الكتاب لم تكن الدفاع المباشر عن المرأة

محمد خضير سلطان
خاص الكاتب الغزي محمود عساف الذي اضطر إلى بيع مكتبته لأحد الأفران (حسابه على «فيسبوك»)

خاص غزة تحرق الكتب للخبز والدفء

يعاني سكان قطاع غزة، خصوصاً في شماله، من انعدام تام لغاز الطهي، الذي يُسمح لكميات محدودة منه فقط بدخول مناطق جنوب القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
ثقافة وفنون الشيخ ثاني بن حمد الممثل الشخصي لأمير قطر خلال تكريم الفائزين بالجائزة (الشرق الأوسط)

«جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي» تتوّج الفائزين بدورتها العاشرة

كرّمت «جائزةُ الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي» في قطر الفائزين بدورتها العاشرة خلال حفل كبير حضره الشيخ ثاني بن حمد وشخصيات بارزة ودبلوماسية وعلمية.

ميرزا الخويلدي (الدوحة)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.