ممثلون لـ«طالبان» وكابل على طاولة لافروف

لافروف يمر بوفد «طالبان» إلى الحوار الأفغاني في موسكو أمس (إ.ب.أ)
لافروف يمر بوفد «طالبان» إلى الحوار الأفغاني في موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

ممثلون لـ«طالبان» وكابل على طاولة لافروف

لافروف يمر بوفد «طالبان» إلى الحوار الأفغاني في موسكو أمس (إ.ب.أ)
لافروف يمر بوفد «طالبان» إلى الحوار الأفغاني في موسكو أمس (إ.ب.أ)

نجحت الدبلوماسية الروسية في جمع ممثلين لـ«طالبان» وموفدين من كابل على طاولة واحدة في موسكو، أمس، تمهيداً لترتيب مفاوضات مباشرة بين الجانبين من دون شروط مسبقة.
وتصافح حاجي عباس ستانكزي، رئيس الوفد الذي يمثل «طالبان»، مع حاجي دين محمد، رئيس «المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان» الذي يحظى بصفة شبه رسمية، وجلسا إلى طاولة يتوسطها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وتضم نواب وزراء الخارجية للصين وباكستان وإيران والهند، الدول المشاركة فيما يعرف بـ«صيغة موسكو» للسلام الأفغاني.
وحذر لافروف من أن الإخفاق في إحلال السلام في أفغانستان يوفر فرصاً للإرهاب لتحويل البلاد ساحة أمامية لنشاطه. وغمز من قناةٍ واشنطن بإشارته إلى أن هذا التطور «يحظى بدعم من الرعاة الخارجيين»، فيما بدا تكراراً لاتهامه الأميركيين بتسهيل عمليات نقل مقاتلي «داعش» إلى أفغانستان. وقال: «لا ينبغي لأحد أن يفكر من منظور الألاعيب الجيوسياسية، المحفوف بخطر تحويل أفغانستان إلى ميدان المنافسة بين لاعبين آخرين».
وأكد الناطق باسم «المجلس الأعلى للسلام» في أفغانستان إحسان طاهري، الاستعداد لإجراء مفاوضات مع حركة طالبان من دون شروط مسبقة، في خطوة وصفت بأنها تشكل تحولاً مهماً لدفع مساعي إطلاق الحوار.

المزيد ....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.