قصائد محمود درويش... لوحات شعرية في كندا

قصائد محمود درويش... لوحات شعرية في كندا
TT

قصائد محمود درويش... لوحات شعرية في كندا

قصائد محمود درويش... لوحات شعرية في كندا

تتجدد وصايا الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش للإنسانية، وهو يُردد بلا يأس: «فكّر بغيرك»، عبر معرض فني تستضيفه مكتبة «تورونتو» العامة في كندا بعنوان «قصائد بصرية»، لرسّامة كتب الأطفال المصرية سحر عبد الله تقدم فيه الرسوم الأصلية لكتابيها «فكر بغيرك»، و«هكذا قالت الشجرة المُهملة» موجهين للأطفال تقدم فيهما رسوماً تعبيرية لقصيدتي درويش.
وتُصاحب الرسوم خلفية صوتية لإلقاء محمود درويش للقصيدتين، مع ترجمة إنجليزية لجمهور المعرض الكندي. وتقول سحر لـ«الشرق الأوسط»، إن روعة تحويل قصائد «فكر بغيرك» تتجسد في كون القصيدة ليست مُحددة بعمر لتذوقها، وجاءت الرسوم التعبيرية وسيلة جديدة لتقديمها للطفل العربي، وتعتبر سحر عبد الله أن تلك الفكرة «قابلة للتكرار ولتقديم أشعار مصوّرة لشعراء أكثر من العالم العربي».
وتحلم سحر بتحويل قصائد جبران خليل جبران وسميح القاسم والسيّاب لرسوم تعبيرية، وكذلك فؤاد حداد الذي تقول عنه «هو أكثر من أحب قصائده، وأستطيع أن أراها وأفكر بها بصرياً».
جدير بالذكر أن الرسامة سحر عبد الله حصلت على الكثير من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية في مصر، وجائزة محمود كحيل في لبنان، وترشحت أعمالها لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وتتمنى أن يُحقق معرضها الأول في كندا «قصائد بصرية» الحضور اللائق بقامة شعر محمود درويش.

المزيد ....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله