الكويت تحيل عسكريين للتحقيق لإدانتهم في وفاة ضباط متدربين

الكويت تحيل عسكريين للتحقيق لإدانتهم في وفاة ضباط متدربين
TT

الكويت تحيل عسكريين للتحقيق لإدانتهم في وفاة ضباط متدربين

الكويت تحيل عسكريين للتحقيق لإدانتهم في وفاة ضباط متدربين

أصدر وزير الدفاع الكويتي أمراً بإحالة عدد من الضباط والعسكريين إلى النيابة والقضاء العسكري بعد إدانتهم من قبل لجنة مشتركة تم تكليفها بالتحقيق في حادثة وفاة الطلبة الضباط بكلية علي الصباح العسكرية، التي وقعت في أغسطس (آب).
وأصدر الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح قراره بتحويل ما خلصت إليه لجنة التحقيق المشتركة من نتائج بحيث يحال الشق الجنائي للنيابة العامة، ويحال الشق الإداري إلى القضاء العسكري، وذلك لاستكمال بقية الإجراءات القانونية المتعلقة بالحادثة.
وكانت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالجيش الكويتي، أعلنت أمس انتهاء أعمال اللجنة المشتركة والمكلفة بالتحقيق في حادثة وفاة الطلبة الضباط بكلية علي الصباح العسكرية، ورفع تقريرها النهائي فيما يخص الحوادث التي وقعت في أغسطس 2018. وما خلصت إليه من نتائج إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، على أن تستكمل باقي التحقيقات للحوادث السابقة. وقد تمت إحالة عدد من العسكريين إلى النائب العام، وشمل قرار الإحالة مساعد آمر كتيبة الطلبة الضباط، وآمر سرية الطلبة، وآمر الفصيل الرابع للطلبة الضباط، ومسؤول المدربين (جناح الأسلحة)، واثنين من ضباط صف مدربي أسلحة.
وشملت لجنة التحقيق المشتركة ممثلين من وزارة الداخلية، ووزارة الصحة العامة، ووزارة العدل، وقدّم وزير الدفاع الشكر لهم لدورهم «في استيضاح كافة الجوانب الفنية والقانونية، والاستماع لجميع الإفادات حول هذه الحادثة».
وكان وزير الدفاع أوقف في سبتمبر (أيلول) عددا من المسؤولين العسكريين عن العمل وتم إحالتهم للتحقيق بعد حادث الوفاة الذي تعرض له طالبان في الكلية العسكرية أثناء التدريب نهاية أغسطس الماضي، بسبب ما قيل عن تعرضهما لضربة شمس أثناء التدريب، لم يكن الأول من نوعه، فقد توفي طالبان آخران في أبريل (نيسان) الماضي. وهو ما أثار موجة احتجاجات في أوساط الرأي العام.
وتوعد وزير الدفاع الكويتي بمحاسبة المتسبب والمقصر في حال أثبتت التحقيقات وجود خطأ أو تقصير.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.