جدل في تونس بعد تعديل أطاح نصف الحكومة

جدل في تونس بعد تعديل أطاح نصف الحكومة
TT

جدل في تونس بعد تعديل أطاح نصف الحكومة

جدل في تونس بعد تعديل أطاح نصف الحكومة

فجّر التعديل الوزاري الكبير الذي أعلنه رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، مساء أول من أمس، جدلاً كبيراً داخل الأوساط السياسية، وبخاصة أن التغييرات شملت 18 منصباً وزارياً دفعة واحدة، و13 حقيبة وزارية، و5 مناصب تشمل وزراء دولة، لتصبح بذلك الحكومة الجديدة المقترحة هي الحكومة الثالثة التي يتولى رئاستها الشاهد منذ شهر أغسطس (آب) 2016.
ومن المنتظر أن تحصل الحكومة الجديدة على أكثر من 121 صوتاً من أصوات أعضاء البرلمان، وهو ما يجعلها قادرة على نيل الأغلبية المطلقة المحددة بـ109 أصوات، حيث تحظى حالياً بدعم حركة النهضة بـ68 صوتاً، وحركة مشروع تونس بـ14 صوتاً، و40 صوتاً تمثل كتلة الائتلاف الوطني البرلمانية الداعمة ليوسف الشاهد.
وفيما اعتبر عماد الخميري، المتحدث باسم حركة النهضة، أن التعديل الوزاري المعلن عنه مهم لأن التركيبة الجديدة {تمثل حكومة ائتلاف سياسي واسع، تكونت من مختلف أطياف الساحة السياسية»، فإن المنجي الحرباوي، المتحدث باسم «نداء تونس»، عبّر عن استيائه من التعديل الوزاري، وقال إن التعديل «لا يصب إلا في مصلحة حركة النهضة بدرجة أولى».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله