العقوبات تدخل حيز التنفيذ... وطهران تتوعد بـ«مقاومتها»

قائد «الحرس» الإيراني: 3 مناصب أساسية في العراق ضمن معسكرنا

إيرانيتان أمام غرافيتي على جدران السفارة الأميركية السابقة في طهران أمس (أ.ف.ب)
إيرانيتان أمام غرافيتي على جدران السفارة الأميركية السابقة في طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

العقوبات تدخل حيز التنفيذ... وطهران تتوعد بـ«مقاومتها»

إيرانيتان أمام غرافيتي على جدران السفارة الأميركية السابقة في طهران أمس (أ.ف.ب)
إيرانيتان أمام غرافيتي على جدران السفارة الأميركية السابقة في طهران أمس (أ.ف.ب)

دخلت فجر اليوم الاثنين الحزمة الثانية من العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إيران حيز التنفيذ، وتركز على قطاعات النفط والطاقة والبنوك.
ومن المقرر أن يكشف وزيرا الخارجية والخزانة الأميركيان اليوم عن قائمة الشخصيات والكيانات الـ700 التي ستشملها هذه العقوبات الجديدة، وأيضاً أسماء الدول الثمان التي ستعفيها واشنطن مؤقتاً من عقوبات النفط الإيرانية. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، إن العقوبات «تؤكد إصرار الإدارة الأميركية على مواجهة إيران لإنهاء أنشطتها غير القانونية بشكل كامل»، مضيفاً أن أقسى العقوبات تستهدف النظام الإيراني وليس الشعب.
وفي طهران، توعد قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري أمس بـ«مقاومة العقوبات»، وقال إن بلاده حققت «انتصارات على الولايات المتحدة في الانتخابات العراقية الأخيرة»، وزعم أن «ثلاثة مناصب أساسية في العراق باتت ضمن المعسكر الإيراني»، في إشارة إلى انتخاب رؤساء الجمهورية والحكومة والبرلمان. ودافع جعفري عن تزويد «حزب الله» اللبناني بالصواريخ.

المزيد ...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.