أمير المدينة المنورة يعتمد البرنامج التدريبي التفاعلي لمركز البحوث

البرامج تهدف إلى إثراء وتوثيق تاريخ المدينة وتراثها وحضارتها

الأمير فيصل بن سلمان متوسطاً منسوبي مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان متوسطاً منسوبي مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة (واس)
TT

أمير المدينة المنورة يعتمد البرنامج التدريبي التفاعلي لمركز البحوث

الأمير فيصل بن سلمان متوسطاً منسوبي مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة (واس)
الأمير فيصل بن سلمان متوسطاً منسوبي مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة (واس)

اعتمد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، البرنامج العلمي والثقافي التدريبي التفاعلي للمركز لعام 2019م.
جاء ذلك خلال رئاسة الأمير فيصل بن سلمان اجتماعات مجلس نظارة المركز، حيث يشتمل البرنامج على مشروعات ودراسات وفعاليات علمية وثقافية متنوعة سيعمل المركز على تنفيذها بالتعاون مع كثير من الجامعات في المملكة والمؤسسات والهيئات العلمية والثقافية خلال العام المقبل.
كما تمت مناقشة تقرير إنجازات المركز لعام 2017م - 2018 وآليات تنمية الموارد المالية المطلوبة له.
يذكر أن حزمة البرامج العلمية والثقافية التي أقرها المجلس تشمل جوانب متعددة تهدف إلى إثراء وتوثيق تاريخ وتراث وحضارة المدينة النبوية بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية، من بينها ندوة المنهج النبوي في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ومؤتمر الجبال والحرات في المدينة المنورة «دراسة جيولوجية تاريخية»، إضافة إلى عقد ندوة بعنوان «المدينة المنورة في العهد السعودي»، وهي ندوة علمية ستبرز التغير الشامل في وضع المدينة المنورة بعد تشرّف الدولة السعودية بخدمة الحرمين الشريفين ورصد ما قدمته من إنجازات وخدمات جليلة في هذا الجانب للحجاج والزوار والمعتمرين، بالإضافة إلى برامج أخرى ثقافية وتاريخية متنوعة ومن ذلك مبادرة «رواياتهم»، وهي مبادرة للتوثيق الشفوي لتاريخ المدينة المنورة.
يذكر أن المركز يواصل إصدار الكتب المتخصصة، وهي كتب ترصد مختلف الجوانب المتعلقة بتاريخ وتراث المدينة المنورة التي تجاوزت حتى الآن أكثر من 40 كتاباً تشتمل على دراسات وأبحاث ومخطوطات ووثائق محققة، إلى جانب اعتماد المجلس تحويل كل إصدارات المركز إلى كتب إلكترونية.
من جهة أخرى، قام الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز بجولة في المعرض الذي يحتضنه مقر المركز الذي اشتمل على نماذج من المخطوطات والوثائق والمقتنيات والصور التاريخية التي يمتلكها مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.