تركي الفيصل: العلاقات مع أميركا واجهت تحديات كثيرة... وستنجو

الأمير تركي الفيصل يلقي كلمته (أ.ف.ب)
الأمير تركي الفيصل يلقي كلمته (أ.ف.ب)
TT

تركي الفيصل: العلاقات مع أميركا واجهت تحديات كثيرة... وستنجو

الأمير تركي الفيصل يلقي كلمته (أ.ف.ب)
الأمير تركي الفيصل يلقي كلمته (أ.ف.ب)

قال الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز، إن العلاقات السعودية - الأميركية، واجهت خلال 70 عاماً كثيراً من التحديات والأزمات، لكنها بقيَت واستمرّت، مشيراً إلى أن ما يشوب العلاقة هذه الأيام، بسبب تداعيات قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي، لن يؤثِّر عليها، وستنجو.
وأكد السفير السعودي الأسبق لدى الولايات المتحدة وبريطانيا، خلال كلمة له في مؤتمر بواشنطن أن «السعودية وأميركا شاركتا معاً، خلال السنوات الماضية، في كثير من القضايا والاهتمامات التي تخدم البلدين، ولم يكن لهذه العلاقة أن تستمر وتبقى لتواجه التحديات، إلا من خلال عزم قادة البلدين؛ 6 ملوك سعوديين، و13 رئيساً أميركياً».
وذكر أن الأزمة التي حصلت عام 1973 بإيقاف تصدير النفط، ثم أحداث 11 سبتمبر، غيَّرت من الأولويات التي يركز عليها البلدان في علاقتهما.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله