محمد بن راشد يتوّج طفلة مغربية بطلة لتحدي القراءة العربي 2018

سعودية تظفر بجائزة «المشرف المتميز» ومَدرسة كويتية بلقب «المَدرسة الأولى»

الشيخ محمد بن راشد يمسح دموع الطفلة المغربية مريم بعد تتويجها بجائزة التحدي العربي (وام)
الشيخ محمد بن راشد يمسح دموع الطفلة المغربية مريم بعد تتويجها بجائزة التحدي العربي (وام)
TT

محمد بن راشد يتوّج طفلة مغربية بطلة لتحدي القراءة العربي 2018

الشيخ محمد بن راشد يمسح دموع الطفلة المغربية مريم بعد تتويجها بجائزة التحدي العربي (وام)
الشيخ محمد بن راشد يمسح دموع الطفلة المغربية مريم بعد تتويجها بجائزة التحدي العربي (وام)

توّج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الطّالبة المغربية مريم أمجون، بطلة لتحدّي القراءة العربي في دورته الثالثة، في الوقت الذي منح فيه المعلمة السعودية عائشة الطويرقي جائزة «المشرف المتميز»، وكرّم مدارس «الإخلاص» من الكويت بلقب «المدرسة الأولى»، في تحدّي القراءة العربي، وفازت بجائزة المليون درهم (272 ألف دولار).
شهد الحفل الذي أقيم أمس، في مدينة دبي، تتويج الطّالبة تسنيم عيدي من فرنسا، بطلة عن طلاب الجاليات في الدول غير العربية، وذلك بعد منافسة قرائية ومعرفية، سجلت مشاركة 10.5 مليون من الطّلبة في الوطن العربي والعالم.
وهنّأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين والمشاركين في تحدّي القراءة هذا العام، وقال: «النهر يبدأ بقطرات، وطلاب التحدي هم القطرات الأولى في نهر المعرفة الذي نريده في كل ركن من أركان بلادنا العربية»، مضيفاً: «نراهن على أبطال القراءة لبناء مستقبل معرفي للمنطقة»؛ مشيراً إلى أبطال التحدي قائلاً: «المتأهلون لنهائيات تحدّي القراءة العربي، أصبحوا قدوة لملايين الطّلاب العرب في الحرص على المعرفة وعزيمة الإنجاز»، معتبراً أنّ «كل كتاب قرأه المشاركون في تحدّي القراءة العربي، هو جسر للتّواصل مع الآخر، وباب للتّعارف بين الشّعوب».
وشدّد على أهمية القراءة، وقال: «الكتب أوعية الفكر، ومصانع القيم للأجيال، جيل قارئ هو جيل واعد، وأمة تقرأ هي أمة تستثمر في المستقبل»، مضيفاً: «القراءة تصنع مواطناً عالمياً، منهجه المشاركة والعمل لمواصلة التقدم وخير الإنسان».
وأشاد بالجهود المشتركة التي أثمرت في وصول تحدي القراءة العربي إلى 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة هذا العام، وقال: «10.5 مليون مشارك في تحدي القراءة العربي، إنجاز مشرّف لكل من دعم وشارك في هذه التظاهرة المعرفية»، وزاد: «تحدي القراءة العربي هو البداية، وأجدّد الدعوة لكافة المقتدرين لدعم المشروعات المعرفية التعليمية في وطننا العربي».
وفازت الطّالبة مريم أمجون، من المغرب، بالمركز الأول في تحدي القراءة العربي 2018، من بين المتأهلين الخمسة للنهائيات؛ حيث نالت جائزة مالية مقدارها 500 ألف درهم (136 ألف دولار)، لتظفر بلقب البطولة المعرفية الأكبر عربياً.
وشملت التصفيات النّهائية، إضافة إلى الطّالبة مريم، كلاً من الطالبة مريم محمد يوسف من مصر، وندى عنقال من الجزائر، والطّالب قسام صبيح من فلسطين، ومحمد حسين من الأردن؛ حيث حل الطلبة الخمسة في المراكز الأولى عقب دورة التصفيات ما قبل النهائية التي أقيمت في دبي على مدى يومين، بين 16 متنافساً من الطلبة على مستويي الوطن العربي والجاليات المشاركة في تحدي هذا العام.
وتألفت لجنة التحكيم في نهائيات تحدي القراءة العربي لهذا العام من الدكتور علي بن تميم، مدير عام أبوظبي للإعلام، والمفكر والشاعر السعودي علي الهويريني، والإعلامية السعودية منى أبو سليمان، والذين طرحوا أسئلة متنوعة على المتنافسين على لقب التحدي.
كما شهد الحفل الختامي منح لقب «المدرسة المتميزة» في دورة هذا العام لـ«مدارس الإخلاص الأهلية» من الكويت، بعد اختيارها من ضمن المدارس الخمس التي وصلت إلى مرحلة التصفيات النهائية، من كلٍ من السعودية والكويت وفلسطين والمغرب والجزائر. وتحظى المدرسة الفائزة بجائزة قيمتها مليون درهم، يعود ريعها لتطوير قدرات المدرسة وإمكاناتها التعليمية.
وشارك في تحدي القراءة العربي هذا العام أكثر من 10 ملايين و500 ألف طالب وطالبة، من 44 دولة عربية وأجنبية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.