واشنطن تتمسّك بدعم التحالف في اليمن

خلافات بين «قيادات الخارج» تعرقل مساعي توحيد حزب صالح

سلطان البركاني
سلطان البركاني
TT

واشنطن تتمسّك بدعم التحالف في اليمن

سلطان البركاني
سلطان البركاني

جددت الولايات المتحدة، أمس، تمسكها بمساندة تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية؛ فقد سئل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس من قبل صحافيين رافقوه خلال رحلته من المنامة إلى براغ، عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستقلص مساندتها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، فقال: «سنواصل مساندة الدفاع عن المملكة»، حسبما أفادت به وكالة «رويترز».
في سياق يمني آخر، ظهرت خلافات بين «قيادات الخارج» في «حزب المؤتمر الشعبي العام» حول التنسيق مع «قيادات الداخل» الخاضعة للحوثيين، مما أجّل التئام لجنة سداسية كانت تعمل على رأب الصدع وتوحيد الحزب.
وتجلى الخلاف بين القياديين البارزين في الحزب أبو بكر القربي وسلطان البركاني، وكلاهما يشغل منصب الأمين المساعد في الجناح الذي كان يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح؛ ففي حين رأى القربي أن هدف تشكيل لجنة القيادة في الخارج ليس الخروج على القيادة التي تشكلت في الداخل بقيادة صادق أمين أبو راس عقب مقتل صالح، أكد البركاني أن اللجنة لا علاقة لها بالقيادات مسلوبة الإرادة في الداخل.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.