«جي إف إتش» تتخارج من الحديقة المائية «جنة دلمون المفقودة»

«جي إف إتش» تتخارج من الحديقة المائية «جنة دلمون المفقودة»
TT

«جي إف إتش» تتخارج من الحديقة المائية «جنة دلمون المفقودة»

«جي إف إتش» تتخارج من الحديقة المائية «جنة دلمون المفقودة»

أعلنت مجموعة «جي إف إتش» المالية، عن تخارجها الناجح من مشروع «جنة دلمون المفقودة» (الحديقة المائية)، وذلك في إطار معاملة تقدر قيمتها بـ60 مليون دولار أميركي.
تجدر الإشارة إلى أن الحديقة المائية تعتبر إحدى المكونات الرئيسية ضمن مشروع العرين التطويري الواقع بالمنطقة الجنوبية من البحرين، الذي يمتد على مساحة تزيد على مليوني مترمربع بالقرب من حلبة البحرين الدولية. هذا، وتعد الحديقة المائية واحدة من كبرى الحدائق المائية المستقلة بذاتها في منطقة الشرق الأوسط، كما تعد الأكبر في مملكة البحرين؛ إذ تستقبل أكثر من 170 ألف زائر سنوياً. تضم الحديقة 18 من أسرع الزلاقات، وكذلك الرشاشات المائية وبرك السباحة بالأمواج الصناعية التي تحقق الكثير من المتعة وروح المغامرة لزوار الحديقة من جميع الأعمار.
وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي إف إتش»، «نحن مسرورون بإنجاز تخارج آخر من مشروعاتنا العقارية؛ إذ إن هذا الأمر كان وما زال يمثل جل اهتمام مجموعة (جي إف إتش)، التي تسعى لتحقيق القيمة من الأصول العقارية والتخارج منها بغرض توظيف حصيلة التخارج في فئات أخرى من الاستثمارات والأصول المدرة للدخل. رغم هذا التخارج، ونظراً لأهمية هذا الأصل لمشروع العرين التابع للمجموعة، فإننا حرصنا على الحفاظ على حق تشغيل وإدارة الحديقة المائية على مدى السنوات الخمس المقبلة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.