عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سعد بن صالح الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سنغافورة، شارك في الحفل الذي أقامه مكتب الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» في سنغافورة لعملاء الشركة الإقليميين، بحضور نائب الرئيس التنفيذي للشركة سمير آل عبد ربه، وعدد من المسؤولين في الشركة. وأثنى السفير على الجهود التي تقوم بها الشركة من خلال مكتبها في سنغافورة لتسويق منتجاتها في منطقة شرق وجنوب شرقي آسيا، مقدما شكره لموظفي مكتب الشركة على هذه الجهود، متمنياً لهم تحقيق المزيد من النجاحات.
> فهد سعيد محمد الرقباني، سفير الإمارات لدى كندا، استضاف حفل عشاء على شرف مجموعة الصداقة البرلمانية الكندية - الإماراتية والذي يأتي تزامنا مع «عام زايد»، في مبادرة تعكس مدى الحب والعرفان لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وألقى السفير الرقباني خلال الحفل كلمة ترحيبية بالحضور، تحدث خلالها عن علاقات الصداقة التي تجمع الإمارات وكندا، والتطورات الملحوظة في العلاقات الثنائية، والتي أثمرت عن توقيع عدة اتفاقيات ثنائية بين البلدين هذا العام.
> جوزيه غرازيانو دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، استقبل بمكتبه بمقر المنظمة في روما، عبد الوهاب محمد الحجازي، سفير السودان لدى إيطاليا، الذي قدم خطاب اعتماده مندوبا دائما للسودان لدى منظمات الأمم المتحدة المقيمة بروما. وثمن السفير تعاون منظمة (الفاو) الذي أبدته مع السودان طوال الفترة الماضية، داعياً إلى مزيد من التنسيق وتضافر الجهود بين الطرفين لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات الزراعية الهائلة التي يذخر بها السودان.
> عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ، الملحق الديني بسفارة السعودية في جمهورية السودان، كرم ممثلي الجهات الحكومية والعلمية المشاركين في المعرض الدولي الـ14 للكتاب الذي تتواصل فعالياته حالياً في الخرطوم، بحضور الملحق الثقافي بالسفارة، الدكتور بندر الحركان. يذكر أن المملكة تشارك في المعرض الدولي للكتاب بالسودان عبر عدد من الجهات الحكومية والعلمية إسهاما في التعريف بالحراك الثقافي والنتاج العلمي، ومن بينها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي تعنى بطباعة الكتب الإسلامية المختلفة.
> سام سيبوليبا مالي، سفير أوغندا في القاهرة، استقبله طارق رضوان، رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب المصري، وذلك لدعم العلاقات المصرية الأفريقية وبحث سبل التعاون بين البلدين. وأوضح السفير مدى عمق العلاقات المصرية الأوغندية الممتدة منذ السبعينيات، وأن مصر ساعدت أوغندا في استقلالها في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مضيفا أن أوغندا لديها استثمارات متدفقة في الدول العربية ولا بد لمصر أن تنمي ذلك الجانب، حيث إن أوغندا متميزة في صناعة وتجميع الإلكترونيات والتليفونات.
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، التقى الباحث حسين فتيل، حيث تسلم منه نسخة من رسالته لنيل درجة الماجستير بعنوان «تنفيذ منهجيات إدارة المشاريع في صناعة التدريب بمملكة البحرين». وأشاد حميدان بالجهد الذي بذله الباحث في إعداد رسالته الأكاديمية القيمة، آملاً أن تشكل الرسالة إضافة نوعية للمكتبات في البحرين، ورافداً للمهتمين والمعنيين في مؤسسات ومعاهد التدريب وتأهيل الموارد البشرية وتطويرها ذاتياً ومهنياً.
> كريس رامبلينغ، السفير البريطاني في بيروت، زار مقر تجمع الهيئات الاقتصادية، ورئيس لجنة المال والموازنة بمجلس النواب اللبناني إبراهيم كنعان. وأكد السفير حرص بلاده على تعزيز العلاقات وأوجه التعاون مع لبنان ودعمه، مؤكدا أهمية تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة للنهوض باقتصاد البلاد، مشيراً إلى وجود الكثير من الفرص لتعزيز العلاقات التجارية والتعاون بين البلدين، لافتا إلى أن شركات بريطانية عدة في لبنان استطاعت تحقيق نجاحات كبيرة.
> راهول كولشريشت، سفير الهند بالقاهرة، استقبله اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية المصري، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين الجانبين. وأكد الوزير على عمق العلاقات في كافة المجالات، معرباً عن تطلع الوزارة لمزيد من التعاون فيما يخص البرامج التي تعمل الوزارة على تنفيذها لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. ومن جانبه، استعرض السفير جهود بلاده في توظيف الطفرة التي تحققت في مجال تكنولوجيا المعلومات وخلق تطبيقات لتحسين الخدمات، مؤكدا أنه على استعداد لنقل تلك التجارب لمصر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.