«حزب الله» يصر على توزير محازبيه

رغم الضغوط الأميركية على لبنان

الرئيسان نبيه بري وسعد الحريري خلال اجتماعهما أمس (رئاسة مجلس النواب)
الرئيسان نبيه بري وسعد الحريري خلال اجتماعهما أمس (رئاسة مجلس النواب)
TT

«حزب الله» يصر على توزير محازبيه

الرئيسان نبيه بري وسعد الحريري خلال اجتماعهما أمس (رئاسة مجلس النواب)
الرئيسان نبيه بري وسعد الحريري خلال اجتماعهما أمس (رئاسة مجلس النواب)

اختار «حزب الله» ثلاثة من أعضائه لتولي ثلاث وزارات تشكل حصته في الحكومة اللبنانية المقبلة، وأحدهم سيتولى حقيبة «وزارة الصحة»، رغم المحاذير الأميركية التي وضعت على تولي الحزب حقيبة وازنة، والتحذيرات من إمكانية توقف المساعدات لأي وزارة يتولاها الحزب.
وبعد تقديرات بأن يمثل الحزب في الحكومة وزراء مقربون وغير محازبين، قالت مصادر متابعة لمشاورات تشكيل الحكومة لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب «سمّى 3 وزراء للحكومة المقبلة من كوادره الحزبية»، مشيرة إلى أنه «بعد الأنباء عن ضغوط أميركية، ازداد إصرار الحزب الذي سمّى عضواً عاملاً في الحزب ليتولى حقيبة الصحة». وقالت المصادر إن الوزيرين الآخرين من حصته في الحكومة، «هما أيضاً من أعضاء الحزب». ولفتت المصادر إلى «قرار اتخذه الحزب قبل تقديم الترشيحات للانتخابات النيابية الأخيرة بأن يكون ممثلوه في البرلمان والحكومة من كوادر الحزب»، وبعضهم يتولى مسؤوليات فيه.
وتفككت معظم العقد التي كانت تحول دون إعلان الحكومة، وبقيت «عقبة صغيرة» سيعالجها الرئيس المكلف سعد الحريري مطلع الأسبوع المقبل قبل أن يعرض التشكيلة كاملة على الرئيس ميشال عون. وأعلن الحريري بعد لقائه الرئيس نبيه بري في عين التينة أمس، أن «تشكيل الحكومة (سيكون) خلال الأيام المقبلة».
وفيما كانت عقدة تمثيل «القوات اللبنانية» هي الأبرز، قال وزير الإعلام ملحم الرياشي إنّ «الحكومة على وشك أن تتشكل والقوات لا تغويها مناصب».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.