اختار «حزب الله» ثلاثة من أعضائه لتولي ثلاث وزارات تشكل حصته في الحكومة اللبنانية المقبلة، وأحدهم سيتولى حقيبة «وزارة الصحة»، رغم المحاذير الأميركية التي وضعت على تولي الحزب حقيبة وازنة، والتحذيرات من إمكانية توقف المساعدات لأي وزارة يتولاها الحزب.
وبعد تقديرات بأن يمثل الحزب في الحكومة وزراء مقربون وغير محازبين، قالت مصادر متابعة لمشاورات تشكيل الحكومة لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب «سمّى 3 وزراء للحكومة المقبلة من كوادره الحزبية»، مشيرة إلى أنه «بعد الأنباء عن ضغوط أميركية، ازداد إصرار الحزب الذي سمّى عضواً عاملاً في الحزب ليتولى حقيبة الصحة». وقالت المصادر إن الوزيرين الآخرين من حصته في الحكومة، «هما أيضاً من أعضاء الحزب». ولفتت المصادر إلى «قرار اتخذه الحزب قبل تقديم الترشيحات للانتخابات النيابية الأخيرة بأن يكون ممثلوه في البرلمان والحكومة من كوادر الحزب»، وبعضهم يتولى مسؤوليات فيه.
وتفككت معظم العقد التي كانت تحول دون إعلان الحكومة، وبقيت «عقبة صغيرة» سيعالجها الرئيس المكلف سعد الحريري مطلع الأسبوع المقبل قبل أن يعرض التشكيلة كاملة على الرئيس ميشال عون. وأعلن الحريري بعد لقائه الرئيس نبيه بري في عين التينة أمس، أن «تشكيل الحكومة (سيكون) خلال الأيام المقبلة».
وفيما كانت عقدة تمثيل «القوات اللبنانية» هي الأبرز، قال وزير الإعلام ملحم الرياشي إنّ «الحكومة على وشك أن تتشكل والقوات لا تغويها مناصب».
...المزيد
«حزب الله» يصر على توزير محازبيه
رغم الضغوط الأميركية على لبنان
«حزب الله» يصر على توزير محازبيه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة