ارتفاع حصيلة ضحايا السيول... وغضب أردني

إنقاذ العشرات شمال السعودية و«طوفان» في تونس و«طوارئ» بليبيا

عناصر الدفاع المدني الأردني يبحثون أمس عن ناجين من العاصفة التي تسببت في سيول جارفة قرب البحر الميت (أ.ف.ب)
عناصر الدفاع المدني الأردني يبحثون أمس عن ناجين من العاصفة التي تسببت في سيول جارفة قرب البحر الميت (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع حصيلة ضحايا السيول... وغضب أردني

عناصر الدفاع المدني الأردني يبحثون أمس عن ناجين من العاصفة التي تسببت في سيول جارفة قرب البحر الميت (أ.ف.ب)
عناصر الدفاع المدني الأردني يبحثون أمس عن ناجين من العاصفة التي تسببت في سيول جارفة قرب البحر الميت (أ.ف.ب)

ارتفعت أمس حصيلة ضحايا السيول في المنطقة العربية، خصوصاً في الأردن، حيث أعلن الدفاع المدني ارتفاع عدد القتلى في حادث السيول في الأغوار قرب البحر الميت، 55 كلم غرب عمان، إلى 21 شخصاً، معظمهم تلاميذ مدرسة، وجميعهم أردنيون باستثناء ثلاثة يحملون الجنسية العراقية.
وعبّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، عن حزنه وألمه لحادثة الأغوار. وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصّر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة».
وتواصل هطول الأمطار على منطقة تبوك في شمال السعودية خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى محاصرة عدد من السيارات في الأودية التي سالت بها المياه. وأعلن الرائد عبد العزيز الشمري الناطق الإعلامي للدفاع المدني، إنقاذ 49 شخصاً كانوا يتنزهون في المنطقة، وأكد وقوع حالة وفاة واحدة.
وضربت موجة من الطقس السيئ، مصحوبة بأمطار غزيرة وصلت إلى حد السيول، بعض المناطق الليبية، بداية من مدينة غات (جنوب غرب)، مروراً ببلدية أوجلة، التي تضرر مسجدها العتيق، وصولاً إلى مدينة بنغازي، شرق البلاد. وأعلنت السلطات حالة «الطوارئ».
بدورها، بدأت السلطات التونسية حصر الخسائر التي لحقت بالكثير من محافظات البلاد جراء فيضانات عارمة وسيول وأمطار طوفانية.
...المزيد
...المزيد
...المزيد
...المزيد
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.