حسن الرداد: أعشق البط والحمام من يد أمي... ولا أفضل السوشي

قال إن زوجته مشروع طباخة ماهرة

حسن الرداد مع زوجته إيمي سمير غانم
حسن الرداد مع زوجته إيمي سمير غانم
TT

حسن الرداد: أعشق البط والحمام من يد أمي... ولا أفضل السوشي

حسن الرداد مع زوجته إيمي سمير غانم
حسن الرداد مع زوجته إيمي سمير غانم

أظهر الفنان المصري حسن الرداد، حبه لتناول لحوم البط والحمام بشكل عام، لكنه يفضلهما أكثر من يد أمه، فالأكل من يدها «يتميز بخصوصية شديدة، وطريقتها في الطهي لا تقاوم»، كما أنه يتذوق الأسماك بكل أنواعها، لكنه تحفظ على السوشي، ولحمة الرأس، وقال: «لا يستهويني تذوقهما».
وتحدث الرداد لـ«الشرق الأوسط» عن مطبخه المفضل، وماذا يتناول في أسفاره، كاشفاً عن أن زوجته الفنانة إيمي سمير غانم تسعي جاهدة إلى تعلم الطهي، وأنها «ستصبح مشروع طباخة ماهرة»، في المقابل أكد على أنه أيضاً لا يجيد الطهي، ولا يفكر في دخول المطبخ، أو تجربة ذلك مستقبلاً... وإلى نص الحوار:
> ما هو طبقك المفضل؟
- أحب أكل البط والحمام جداً، وأيضاً جميع أنواع الأسماك، فهذه أشهى الأكلات المفضلة لي، أمّا إذا كانت من يد أمي فيكون لها مذاق خاص، فطريقتها في الطهي لا تقاوم، والأكل من يدها يتميز بخصوصية شديدة، ومهما أكلت هذه الأصناف في أي مكان، يبقى الطعام الذي تعده أمي له نكهة مختلفة، وطعم مميز.
> وهل تجيد زوجتك الفنانة إيمي سمير غانم الطهي؟
- إيمي تحاول أن تتعلم الطهي، وعلى الرغم من أنها ما زالت في مراحلها الأولى، إلا أنها عندما تطهو أي شيء يكون شهياً ولذيذاً، فهي لها روح مميزة في الطبخ، كما أنها تحاول ابتكار أكلات، وأعتقد أنها ستكون مشروع طباخة ماهرة في المستقبل.
> ما هو مطعمك المفضل في بلدك؟
- أفضل المطاعم التي تقدم المأكولات البحرية بأنواعها، خصوصاً التي تحرص على الابتكار في «التتبيلة»، وهذا يضفي على الطعام مذاقاً جذاباً، وأحب أن أتذوق الأسماك في المطاعم المطلة على البحر مثل مدينة الإسكندرية، وفي هذه الأجواء أكون في قمة الاستمتاع.
> وماذا تأكل أثناء السفر؟
- أبحث عن أكثر الأكلات التي يشتهر به البلد الذي أذهب إليه، فالسفر بالنسبة لي نوع من الاستكشاف لأي مكان أتردد عليه، وفي هذه الحالات أستمع إلى نصائح الأصدقاء الذين ذهبوا إلى تلك البلدان قبلي، وبالتالي أجربها للتعرف على ما تقدمه من أطباق مميزة، وإذا أعجبتني أكرر زيارتها، وغالباً أسأل عن نوع اللحوم قبل تناولها، ثم أحدد ما أطلبه.
> ما هو مطبخك المفضل؟
- أعشق المطبخ اللبناني بمأكولاته، خصوصاً المقبلات التي يشتهر بها، وأحب الأكل في دمياط، حيث موطني الأول، ومدينتي تشتهر بالأسماك، والمأكولات البحرية المختلفة.
> عندما تقيم دعوة لأصدقائك... ما هو المكان الذي تستضيفيهم فيه؟
- في كل الأحوال تكون العزومة خارج المنزل، وحسب رغبة الضيوف، إمّا أن نذهب إلى مطاعم الأسماك، أو التي تقدم المشاوي، بأنواعها.
> أيهما تفضل السمك أم اللحم أم الدجاج؟
- الحقيقة أفضل الثلاثة، وأحب أكثر الأسماك بكل أنواعها، خصوصاً الجمبري، أما السوشي فلا أميل إليه أبداً.
> ما هي علاقتك مع الطهي؟
- لا أجيد الطهي، ولا أفكر في دخول المطبخ إطلاقاً، أو تجربة ذلك مستقبلاً، فلم أتعود على ذلك، وفي الغالب ليس لديَّ وقت للتجربة.
>ما هي علاقتك بإتيكيت الطعام؟
- إتيكيت الطعام تعلمته من الرسول عليه الصلاة والسلام فهو المعلم الأول لأصول الإتيكيت، وأبي رحمه الله وأمي علّماني تلك الأصول منذ الصغر أثناء الأكل والشرب.
> أيهما تفضل السكريات أو الموالح؟
- أحب السكريات بشكل أكثر، وأتناول الحلوى بنوع من التوازن لأنها في النهاية تضر الجسم.
> ما هو الطبق أو المكون الذي تكره مذاقه؟
- إنه السوشي، ولا أميل إليه إطلاقاً، كما أني لا أحب لحمة الرأس، وفي الغالب أتجنب تذوق المأكولات التي تحتوي على دهون كثيرة، مثل الكوارع وغيرها، وعلى الرغم من عشقي للمأكولات البحرية، إلا أنني عندما قمت بتجربة السوشي، لم يجذبني. ودائماً أحرص على تناول الطعام الذي يمد الجسم بالعناصر الغذائية.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مطعم «تيرا نيرا» في باريس... جاذب عشاق الأكل الإيطالي والسياح

مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)
مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)
TT

مطعم «تيرا نيرا» في باريس... جاذب عشاق الأكل الإيطالي والسياح

مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)
مشهد من مسلسل «إيميلي في باريس» خارج المطعم (إنستغرام)

الشيف غابريال في «إيميلي في باريس» (Emily in Paris) هو شخصية محورية في المسلسل، وهو شاب فرنسي وسيم يعمل شيفاً في مطعم في باريس. يُجسِّد دوره الممثل الفرنسي لوكاس برافو. غابريال هو جار إيميلي، ويسكن في نفس المبنى الذي تسكن فيه البطلة الأميركية، التي تنتقل من شيكاغو إلى باريس للعمل في شركة تسويق. تنشأ بينهما علاقة معقدة ومليئة بالتوتر العاطفي، حيث تنجذب إيميلي إلى الشيف غابريال، لكنه في نفس الوقت مرتبط بعلاقة حب مع كامي، وهي إحدى صديقات إيميلي.

إلى جانب جاذبيته الشخصية، غابريال موهوب جداً في الطهي، ويكرس وقته بالكامل لمهنته طاهياً وحلمه الحصول على نجمة ميشلان للتميز. في مواسم لاحقة من المسلسل، يلعب دورُه في إدارة المطعم والطموح لفتح مطعمه الخاص دوراً مهماً في تطور قصته. العلاقة بينه وبين إيميلي وكامي هي جزء أساسي من دراما الحب الثلاثي، التي تتكرر في سياق المسلسل.

الطاولة الشهيرة التي يجلس عليها الشيف غابريال (إنستغرام)

الشخصية تعكس الجوانب الرومانسية والمهنية للعالم الباريسي، حيث يتفاعل الشيف غابريال مع شغفه بالطهي وتحديات العلاقات العاطفية.

هذه هي باختصار قصة الشيف الوسيم الذي يعمل في مطعم «ليه دو كومبير» (Les Deux Compères)، وهو موقع حقيقي ومعروف في باريس، لكنه في الواقع لا يحمل هذا الاسم. المطعم الحقيقي يُدعى «Terra Nera»، وهو مطعم إيطالي يقع في الدائرة الخامسة في باريس بالقرب من البانثيون، تماماً كما في المسلسل.

ومن وراء شهرة «إيميلي في باريس» عالمياً أصبح «تيرا نيرا» وجهة شعبية للزوار والمعجبين بالمسلسل، بعد أن تم تصوير مشاهد كثيرة فيه. على الرغم من أن المسلسل يظهره مطعماً فرنسياً بإدارة غابريال، فإن المطعم الحقيقي يقدم أطباقاً إيطالية.

ويدور كثير من الأحداث والمشاهد في المسسل في هذا المطعم الذي يلعب دوراً محورياً، فهو ليس مكان عمل الشيف غابريال فقط، ولكنه نقطة التقاء شخصيات رئيسية كثيرة في القصة أيضاً.

يشتهر مطعم «تيرا نيرا» بأطباقه الإيطالية الأصلية، فهو صغير الحجم يقصده الذواقة الباحثون عن عنوان إيطالي في قلب العاصمة الفرنسية، كما يشتهر أيضاً بخدمته الجيدة. ويعمل فيه أعضاء من عائلة إيطالية واحدة. من أشهر أطباقه: أنتيباستي ميزون، واللينغويني ألي فونغولي، وساليتشي نابوليتانا، وتورتا ديلا نونا، أو «تورتة الجدة»، ولاكريما كريستي.

ميزة المطعم أنه يقدم مأكولات إيطالية تقليدية مع التركيز على الأطباق الكلاسيكية، مثل البيتزا والمعكرونة، بالإضافة إلى اللحوم والأسماك التي تحضر على الطريقة الإيطالية المتوسطية.

يشتهر «تيرا نيرا» بالأطباق الإيطالية بما فيها الأسماك (إنستغرام)

ومن الأسباب التي زادت من شهرة المطعم هو موقعه في منطقة سياحية، وقربه من معالم ثقافية كثيرة، مثل البانثيون وجامعة السوربون.

الديكور في المطعم بسيط وجميل بنفس الوقت، وأجواؤه دافئة جداً، يجذب كثيراً من الزوار بسبب المسلسل الذي تنتجه «نتفليكس»، ما زاد من شعبيته بين عشاق «إيميلي في باريس» والسياح عموماً، وخاصة عشاق الأكل الإيطالي.

وقبل ظهور المطعم في المسسل كان المطعم مقصد الذواقة الإيطاليين والفرنسيين الذين يعشقون الأكل الإيطالي.

مطعم «تيرا نيرا» الإيطالي في باريس (إنستغرام)

الطاهي الرئيسي في مطعم «Terra Nera» في باريس هو «Giovanni Lepori». يتميز «Lepori» بخبرته الواسعة في تقديم المأكولات الإيطالية الأصيلة، مع التركيز على إعداد الأطباق باستخدام مكونات طازجة وتقنيات تقليدية، تعكس روح المطبخ الإيطالي. ومن الضروري أن تقوم بالحجز المسبق نظراً لشعبيته المتزايدة، خصوصاً خلال المواسم السياحية على مدار العام.