«العدل» تربك مفاوضات حكومة لبنان

«القوات» تقترح اقتطاع حقيبة من حصة «التيار»

مقر قصر العدل في بيروت
مقر قصر العدل في بيروت
TT

«العدل» تربك مفاوضات حكومة لبنان

مقر قصر العدل في بيروت
مقر قصر العدل في بيروت

جدد تمسك «التيار الوطني الحر» بحقيبة «العدل» من حصة رئيس الجمهورية، جهود البحث عن مخرج للأزمة الحكومية في لبنان يرضي كل الأطراف.
وخلطت مطالبة «التيار الوطني الحر» بحقيبة العدل، أوراق التفاوض وأربكته وفرملت المباحثات، رغم تعهد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بحلّ العقدة. وعبر رئيس البرلمان نبيه بري عن وجود عقد، بقوله «بعدو الفول خارج المكيول». وبدا من التطورات الأخيرة أن مساعي التشكيل اصطدمت بعقدة تحتاج إلى مزيد من الوقت والاتصالات لحلحلتها.
وفي وقت لم يسجل أي موعد للرئيس المكلف للذهاب إلى القصر الجمهوري لعرض التشكيلة النهائية على الرئيس ميشال عون، نُقل عن مصادر بيت الوسط إشارتها إلى زيارة محتملة يقوم بها الحريري للرئيس بري، كما نُقل عنها أنه «لن تكون هناك لقاءات في الساعات المقبلة وفي نهاية الأسبوع بين الرئيس المكلف ووزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي»، الذي يتولى ملف التفاوض عن «القوات اللبنانية».
وطرحت «القوات اللبنانية» مخرجاً للأزمة، بعد ظهور عقدة «العدل» بشكل مفاجئ، يتمثل في البحث عن بدائل «بين حصص التيار الوطني الحر والرئيس»، في إشارة إلى منحها حقيبة من حصتها من بين وزارات الخارجية والعدل والدفاع والطاقة أو وزارات أخرى.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.