وزير الصحة يكرّم «موبايلي» لرعايتها البلاتينية للمؤتمر والمعرض الدولي للصحة الإلكترونية

وزير الصحة يكرّم «موبايلي» لرعايتها البلاتينية للمؤتمر والمعرض الدولي للصحة الإلكترونية
TT

وزير الصحة يكرّم «موبايلي» لرعايتها البلاتينية للمؤتمر والمعرض الدولي للصحة الإلكترونية

وزير الصحة يكرّم «موبايلي» لرعايتها البلاتينية للمؤتمر والمعرض الدولي للصحة الإلكترونية

> كرّم الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة، شركة اتحاد اتصالات «موبايلي»، لرعايتها البلاتينية للمؤتمر والمعرض الدولي للصحة الإلكترونية الذي نظمته «HIMSS» في الرياض وذلك حرصاً منها على دعم رؤية المملكة وسعياً لتعزيز استراتيجيات الصحة الإلكترونية في المملكة.
وحظي المعرض بدعم وتنظيم من عدة جهات حكومية تأتي في مقدمتها وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة «HIMSS» العالمية، بالإضافة إلى الهيئة السعودية للتخصصات الطبية والمجلس الصحي السعودي.
وزار وزير الصحة جناح «موبايلي أعمال» في المعرض المصاحب للمؤتمر، واطلع على أحدث الحلول التقنية التي وفّرتها «موبايلي» في مجال الصحة، مثل (HIS - PACS - Health Asset Management - Health Tracker) وذلك من خلال شراكات متقدمة في المجال الصحي.
وصرح المهندس ماجد العتيبي الرئيس التنفيذي المكلف لقطاع الأعمال والنواقل والمشغلين بشركة «موبايلي»، قائلاً: «نحرص في (موبايلي أعمال) على تسخير كل الإمكانيات لتعزيز وتطوير الخدمات الصحية الإلكترونية في المملكة، وذلك عبر مساهمتنا في ربط المستشفيات بعضها ببعض وتمكينها من الاحتفاظ بالسجلات الطبية الخاصة بالمرضى عبر شبكة آمنة يسهل الوصول إليها من منافذ عدة لخدمة المريض، حيث بدأنا بالعمل مع عدد من المستشفيات التابعة لوزارة الصحة في المدينة المنورة والبكيرية وينبع وعدد من المدن الأخرى، ونتطلع لمزيد من التعاون مع القطاع الصحي بالمملكة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.