الصندوق الصناعي يواصل التعريف باستراتيجيته الجديدة أمام مجتمع الصناعيين

الصندوق الصناعي يواصل التعريف باستراتيجيته الجديدة أمام مجتمع الصناعيين
TT

الصندوق الصناعي يواصل التعريف باستراتيجيته الجديدة أمام مجتمع الصناعيين

الصندوق الصناعي يواصل التعريف باستراتيجيته الجديدة أمام مجتمع الصناعيين

كشف صندوق التنمية الصناعية السعودي عن منظومة جديدة من المبادرات والمنتجات ضمن استراتيجيته الجديدة، جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقده الصندوق الصناعي في مقر أمانة منطقة الباحة، بحضور عدد من المستثمرين والمستثمرات في القطاع الصناعي.
وقال الدكتور إبراهيم بن سعد المعجل، مدير عام الصندوق الصناعي: «إن الصندوق قام بدراسة وتقييم منتجاته وخدماته، بهدف تطويرها بما يلبي احتياجات المستثمرين، من خلال إقراض المشروعات وتوفير الدراسات والاستشارات، ودعم وإدارة البرامج التمويلية والاستشارية المتخصصة الهادفة إلى تطوير المنظومة الصناعية، وتعزيز بيئة الاستثمار الصناعي، بما يتوافق مع برامج (رؤية المملكة 2030)».
وأكد المعجل أن رؤية الصندوق الصناعي اعتمدت التواصل مع مجتمع الأعمال والمستثمرين، بالتعاون مع الغرف التجارية بمختلف مناطق المملكة، وتعزيز اللقاءات التعريفية وتداول الآراء والمقترحات المساهمة في تمكين القطاع الصناعي من تعظيم عوائده، من خلال البحث عن شراكات استراتيجية لتبادل الخبرات والمعارف. وأضاف: «إن مبادرات الصندوق حصيلة مراجعة دقيقة للإجراءات السابقة، وبما يجعل المستثمر في قلب التحولات الصناعية؛ حيث تنوعت المبادرات بين المنتجات التمويلية الجديدة والخدمات الاستشارية، بالإضافة لمبادرات تحسين تجربة العميل وتطوير الخدمات التقنية».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.