السيسي وبوتين يوقّعان اتفاقية لـ«الشراكة الاستراتيجية»

الرئيسان خلال توقيع الشراكة في منتجع سوتشي أمس (أ.ف.ب)
الرئيسان خلال توقيع الشراكة في منتجع سوتشي أمس (أ.ف.ب)
TT

السيسي وبوتين يوقّعان اتفاقية لـ«الشراكة الاستراتيجية»

الرئيسان خلال توقيع الشراكة في منتجع سوتشي أمس (أ.ف.ب)
الرئيسان خلال توقيع الشراكة في منتجع سوتشي أمس (أ.ف.ب)

تُوّجت القمة التي عقدها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي في موسكو، أمس، بتوقيع اتفاقية لـ«الشراكة الاستراتيجية» بين البلدين تضع أساساً قانونياً لتوسيع التعاون في المجالات المختلفة.
وحملت الاتفاقية عنوان «الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين روسيا ومصر}. وتعد هذه المرة الأولى التي توقّع فيها روسيا اتفاقية بهذا الشكل مع بلد عربي، ما يعكس درجة الاهتمام الروسي بدفع العلاقات مع القاهرة.
وعبر بوتين عن ارتياحه للمحادثات التي أجراها مع السيسي، قائلاً إنها تناولت مجال الطاقة، خصوصاً مشروع بناء محطة الضبعة النووية بمصر، التي تبنيها شركة «روس آتوم» الروسية.
وفي ملف السياحة أشار بوتين إلى «قرب استئناف الرحلات من روسيا إلى شرم الشيخ والغردقة».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله