«ماك أو إس موهافي»... تحسينات طال انتظارها

خصائص التحديث الجديد من «آبل»

TT

«ماك أو إس موهافي»... تحسينات طال انتظارها

أعلنت «آبل» عن تحديث نظام تشغيل لأجهزة الماك تحت مسمى موهافي Mojavi، تيمنا بصحراء موهافي الموجودة في كاليفورنيا. ووفرت الشركة هذا التحديث لجميع أجهزة ماك بوك برو، وماك بوك آير، وماك ميني من موديل سنة 2012 فما فوق، بينما يتوفر لأجهزة آي ماك برو التي صنعت من عام 2017 وماك برو من سنة 2013. كما يتطلب التحديث وجود مساحة شاغرة بسعة 12.5 غيغابايت وذاكرة عشوائية لا تقل عن 2 غيغابايت.
ويعتبر هذا التحديث من أبرز التحديثات الذي قدمتها الشركة على الإطلاق، إذ أتى بكثير من المميزات التي طالب بها المستخدمون كوضعية النمط الغامق، وجلب تطبيقات آي أو أس للأجهزة المكتبية والمحمولة بالإضافة إلى بعض الخصائص الأخرى التي سنستعرضها في المقال

- خصائص جديدة
> الوضع القاتم. لطالما طالب مستخدمو ماك أو إس بخاصية الوضع القاتم Dark Mode على مستوى النظام بالكامل كما هو الحال مع نظم التشغيل الأخرى. وأخيرا استجابت «آبل» للمطالب ووفرت هذه الميزة في نظام تشغيلها الجديد. وأعادت الشركة تصميم كل عنصر على الشاشة ليتم توفيره بواجهتين إحداهما داكنة أنيقة والأخرى فاتحة كما هو المعتاد. والمميز هنا أن الوضع القاتم لم يقتصر على عناصر النظام فقط، بل إن هذه الخاصية متوفرة في جميع تطبيقات آبل المدمجة بما في ذلك التقويم والبريد والصور ومتصفح سفاري وغيرهم.
كما أتى النظام بسمة جديدة أسمتها «آبل» (داينامك ديكستوب Dynamic Desktops). وعند تفعيل هذه الميزة فإن صورة سطح المكتب ستتغير تلقائياً وفقاً للوقت. فمثلاً، في الصباح، ستظهر لك خلفية سطح المكتب لصحراء في لقطة نهارية، ولكن مع مرور الوقت، ستتغير خلفية سطح المكتب إلى صورة ملتقطة في المساء وتزداد هذه الصورة قتامة بحلول الظلام.
> تحسين ميزة لقطة الشاشة Screenshots. لا شك أن أخذ لقطة للشاشة وتحريرها تعتبر عملية سهلة للغاية على الهواتف الذكية، ففي هاتف «آيفون» مثلا، تنبثق اللقطة في الجزء السفلي من الشاشة ويمكنك حينها وبكل يسر تحريرها سواء بالقص أو الكتابة عليها. أما في أجهزة الكومبيوتر، فيعتبر الأمر أصعب بكثير. لذلك طورت «آبل» من هذه الخاصية لتصل بها لمستوى يضاهي الهواتف والأجهزة المحمولة.
الآن عند أخذ لقطة شاشة، ستظهر لك الصورة في زاوية الشاشة وعند النقر عليها ستتوفر لك عدة أدوات للتعديل عليها. أيضاً، قامت الشركة بإضافة نظام التقاط شاشة جديد بالكامل عند الضغط على cmd+shift+5 حيث تظهر لك معاينة فورية للقطة بالإضافة إلى إمكانية تصوير فيديو للشاشة Screen Recording.
تنظيم سطح المكتب
> خاصية جديدة لتنظيم سطح المكتب. تنظيم سطح المكتب كان وما زال أحد أصعب الأمور بالنسبة للمستخدمين الذين يقومون بحفظ وتخزين كل ملفاتهم وصورهم على سطح المكتب. لذلك، أدخلت «آبل» ميزة ستاكس Stacks على نظام التشغيل موهافي بحيث يعمل على تجميع الملفات الموجودة على سطح المكتب في مجموعات متفرقة. فعلى سبيل المثال، عند تفعيل الخاصية سيقوم موهافي بتكديس لقطات الشاشة كافة التي أخذتها في مجموعة واحدة، بينما يقوم أيضا بتكديس ملفات PDF في مجموعة أخرى وكذلك بالنسبة للصور... إلخ.
> تحسينات على مدير الملفات r. حصل مدير الملفات فايندر Finder على تحديث كبير في نظام تشغيل موهافي أهمها عرض جديد تماماً للملفات على طريقة الغاليري Gallery.
هذه الميزة تسمح للمستخدمين بمشاهدة معاينة أكبر للملف مع جميع البيانات الوصفية الخاصة به، مما يسهل في عملية إدارة الوسائط.
أيضاً يتضمن التحديث ما يسمى «الإجراءات السريعة» Quick Actions التي تسمح لك بتحرير الملفات دون فتحها كتدويرها وقصها أو حمايتها بكلمة سر أو تحويلها إلى ملف PDF.
كما توفر ميزة كويك لوك Quick Look معاينة سريعة وكاملة للملف عند الضغط على زر المسافة Space، مما يسمح للمستخدمين بتدوير الصور، وترميز ملفات PDF وتقليم مقاطع الفيديو والصوت من دون الحاجة لفتح أي تطبيق.

- صور وتطبيقات
> التقاط صور باللابتوب عن طريق الهاتف. يمكنك الآن استخدام الـ«آيفون» الخاص بك لتصوير أو مسح مستندات وستظهر لك مباشرة على جهاز الماك. وللقيام بذلك ما عليك سوى النقر بزر الفأرة الأيمن في تطبيقات «آبل» الرسمية كتطبيق Finder وMail وMessages وNotes وسيظهر لك خيار جديد لالتقاط صورة أو سحبها من الـ«آيفون». قم بالضغط عليه لتتمكن من التقاط صورة جديدة أو جلب صورة كنت قد التقطتها مسبقا.
> إتاحة تطبيقات الـ«آيفون» على الماك. أعلنت الشركة خلال مؤتمر WWDC الرئيسي أنها ستسمح لمطوري تطبيقات «آيفون» بجلب إبداعاتهم إلى نظام التشغيل الماك.
وسيبدأ هذا التحديث الجذري من عام 2019، أما الآن فقد اكتفت الشركة بتوفير بعض من تطبيقات الـ«آيفون» الرئيسية مثل News وStocks وVoice Memos وHome للأجهزة المكتبية والمحمولة لأول مرة.
حصلت هذه التطبيقات على تطوير مهم جدا كتغيير حجم الشاشة، حيث أصبح بالإمكان فتح هذه التطبيقات بشاشة كاملة على الماك، بالإضافة إلى تخزين البيانات في الـ«آيكلاود» iCloud مما يسمح لك بتسجيل رسالة في المذكرات الصوتية عن طريق جهازك الـ«آيفون» مثلا ومشاهدتها على الفور على جهاز الماك خاصتك.
خصوصية صارمة
لطالما كانت قواعد الخصوصية الخاصة بشركة آبل صارمة جداً ولكنها أصبحت أكثر صرامة في نظام ماك أو إس موهافي.
في هذا التحديث قدمت «آبل» بعض التغييرات الجذرية على متصفح سفاري والتي تعزز فرصتنا لمنع تعقب المواقع الإلكترونية لنا. وتقول شركة آبل إن هذا التحديث يساعد على منع أزرار الشبكات الاجتماعية مثل «أعجبني» أو أزرار «المشاركة» وأدوات التعليق من تعقب المستخدمين دون إذن.
هناك أيضاً تحسينات لكلمات المرور مع سفاري، فهي أيضاً تعمل تلقائياً أيضاً على ملء حقول كلمات المرور كما تقترح كلمات سر قوية عند قيام المستخدمين بإنشاء حسابات جديدة عبر الإنترنت.
من المزايا الأخرى أيضاً أنه عند فتح أي تطبيق ستظهر لك رسالة يعلمك فيها نظام التشغيل عن الصلاحيات التي يطلبها التطبيق، ومن هنا يمكنك السماح لهذه الأذونات أو حظرها.
كما يأتي النظام الجديد بكثير من التحديثات الأخرى التي لم نتطرق لها بالتفصيل كالتحديث الكامل لتطبيق آب ستور App Store حيث أصبح شكله قريباً جداً من الـ«آب ستور» الخاص بالـ«آيفون» والـ«آيباد» كما سيتم تحديث تطبيق فيس تايم FaceTime مع نهاية السنة ليسمح لنا بإجراء اتصال لعدد 32 شخصاً في مكالمة واحدة كما هو الحال في نظام آي أو إس 12.


مقالات ذات صلة

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تكنولوجيا تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم يضم 120 مركبة موجهة آلياً لمعالجة معالجة 4 آلاف شحنة/ ساعة (أرامكس)

«أرامكس»: نظام روبوتي بميناء جدة و«درون» لتوصيل الطرود

تمتد المنشأة على مساحة 18.500 متر مربع وتتميز بنظام فرز آلي متقدم لمعالجة 4 آلاف شحنة في الساعة.

نسيم رمضان (لندن)
تحليل إخباري يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)

تحليل إخباري ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

سيغيّر الحظر الطريقة التي يتفاعل بها ملايين المستخدمين مع المحتوى الرقمي بالولايات المتحدة.

نسيم رمضان (لندن)
عالم الاعمال «هونر» تُطلق هاتف «ماجيك 7 برو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

«هونر» تُطلق هاتف «ماجيك 7 برو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

أعلنت شركة «هونر» العالمية للتكنولوجيا عن إطلاق هاتفها الجديد «هونر ماجيك 7 برو» في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

خاص «باين آند كومباني»: الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرد أداة لتحسين الكفاءة بل وسيلة لتحويل الموارد البشرية إلى قوة دافعة (أدوبي)

خاص تسخير الذكاء الاصطناعي لتطوير الموارد البشرية وإدارة المواهب بفاعلية

الذكاء الاصطناعي التوليدي يُحدث نقلة نوعية في الموارد البشرية عبر الأتمتة والكفاءة والابتكار.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تعتمد النوافذ الذكية على جسيمات نانوية دقيقة تتلاعب بالضوء والحرارة من خلال عمليات التبعثر والامتصاص (أدوبي)

نوافذ ذكية تنظّم نقل الضوء والحرارة

تُعدل جسيمات نانوية دقيقة من شفافية وخصائص النوافذ الحرارية في الوقت الفعلي.

نسيم رمضان (لندن)

ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)
يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)
TT

ماذا يعني حظر «تيك توك» لـ170 مليون مستخدم أميركي؟

يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)
يتخوف مراقبون من أن حظر «تيك توك» بالولايات المتحدة قد يدفع دولاً أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة (أدوبي)

يثير تأييد المحكمة العليا الأميركية بالإجماع، الجمعة، قانوناً فيدرالياً من شأنه حظر تطبيق «تيك توك» ابتداء من الأحد، في الولايات المتحدة نقاشات واسعة حول خصوصية البيانات والأمن القومي ومستقبل وسائل التواصل الاجتماعي. والسؤال الأبرز، ما التداعيات التي ستلحق بملايين المستخدمين والمبدعين والشركات التي تعتمد على المنصة؟

لماذا «تيك توك» تحت المجهر؟

واجه «تيك توك»، لسنوات، تدقيقاً متزايداً من الحكومة الأميركية، حيث تركزت المخاوف بشكل رئيسي على شركته الأم «بايت دانس»، التي تتخذ من الصين مقراً لها. يخشى المشرِّعون من أن «تيك توك» قد يُستخدم بوصفه أداة للمراقبة وجمع البيانات، وحتى لنشر الدعاية من قِبل الحكومة الصينية.

يقود لجنة الاستثمار الأجنبي بالولايات المتحدة (CFIUS) التحقيق في ممارسات «تيك توك» المتعلقة بالبيانات. بينما تنفي «بايت دانس» أي استخدام ضار للبيانات، فإن المخاوف بشأن إمكانية وصول السلطات الصينية إلى البيانات الحساسة للمستخدمين الأميركيين لا تزال قائمة، مما دفع إلى اقتراحات تشريعية تهدف إلى بيع التطبيق أو حظره.

يخشى المبدعون والمؤثرون بالولايات المتحدة من خسائر مالية وصعوبة إعادة بناء جمهورهم نتيجة الحظر (أدوبي)

تأثيرات الحظر على الأفراد والشركات

بالنسبة لأكثر من 160 مليون مستخدم أميركي لـ«تيك توك»، فإن الحظر سيغير الطريقة التي يتفاعلون بها مع المحتوى الرقمي على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح كيف سيعمل ذلك الحظر عملياً؛ لأنه لم يسبق لحكومة أميركية أن حظرت منصة رئيسية للتواصل الاجتماعي. المنصة المعروفة بمقاطع الفيديو القصيرة وخوارزمياتها الفريدة، أصبحت مصدراً رئيسياً للتسلية والتعلم والتواصل الاجتماعي والرزق أيضاً. ويُعدّ فقدان الوصول أول ما سيواجهه المستخدمون إذا حصل الحظر، وقد تجري إزالة التطبيق من متاجر التطبيقات، وحظر خدماته من قِبل مزوِّدي الإنترنت، مما يجعل الحسابات والمحتوى غير متاحين.

بلا شك أن «تيك توك» أضحى منصة لا غنى عنها لعدد لا يُحصى من مستخدمي جيل «الألفية» وجيل «زد»، ما قد يدفعهم إلى الانتقال إلى منصات بديلة مثل «إنستغرام ريلز»، و«يوتيوب شورتس».

كما قد يواجه المبدعون، الذين يكسبون من صندوق المبدعين في «تيك توك» وحملات الرعاية والعقود مع العلامات التجارية، خسائر كبيرة، وسيتطلب الانتقال إلى المنصات الأخرى وقتاً وجهداً، مع تحديات كبيرة في الوصول إلى الجمهور نفسه. ويُخشى من الفراغ الذي يمكن أن تتركه خوارزمية «تيك توك» لكثير من المستخدمين غير المعروفين للوصول إلى جمهور كبير.

«تيك توك» أصبح أيضاً أداة تسويق رئيسية للعلامات التجارية، خاصة التي تستهدف جماهير الشباب بفضل خوارزمياته الفريدة وعناصره الترويجية العضوية التي توفر وصولاً لا مثيل له.

والشركات التي تعتمد على «تيك توك» للإعلانات، ستضطر لتحويل جهودها إلى منصات أخرى قد تكون أكثر تكلفة وأقل فعالية. كما أن عدداً من الشركات الصغيرة التي تعتمد على أدوات «تيك توك» للانتشار السريع، قد يواجه تحديات في العثور على بدائل تسويقية مناسبة.

خصوصية البيانات والأمن القومي

يكمن جوهر النقاش حول حظر «تيك توك» في مسألة خصوصية البيانات والأمن القومي. يجمع «تيك توك» كميات هائلة من البيانات، مثل تفضيلات المستخدمين ومعلومات الأجهزة، ما يثير القلق حول إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى هذه المعلومات. من جهتها، أكدت «بايت دانس» أن بيانات المستخدمين الأميركيين مخزَّنة على خوادم في الولايات المتحدة وسنغافورة، مع خطط للانتقال بالكامل إلى خوادم «أوراكل»، ضمن مبادرة أُطلق عليها اسم «مشروع تكساس». ومع ذلك، لا يزال بعض المسؤولين يشككون في قدرة هذه الإجراءات على القضاء على المخاطر تماماً.

تنفيذ حظر «تيك توك» ليس بالأمر البسيط؛ فمحاولات حظر التطبيق في عام 2020 تحت إدارة ترمب واجهت عراقيل قانونية، حيث قضت المحاكم بأن الحكومة تجاوزت سلطتها.

ولتنفيذ الحظر الآن، قد يتطلب الأمر تشريعاً جديداً، مثل «قانون التقييد» (RESTRICT Act)، الذي يمنح الحكومة مزيداً من السيطرة على التكنولوجيا التي تُعد تهديداً أمنياً. ومع ذلك فإن تنفيذ الحظر قد يثير تساؤلات حول حرية التعبير والوصول إلى المعلومات، مما قد يؤدي إلى صراع بين الأمن القومي والحريات المدنية.

لتجاوز القيود قد يضطر بعض المستخدمين للبحث عن بدائل مثل «إنستغرام» و«يوتيوب شورتس» أو اللجوء للشبكات الافتراضية الخاصة «VPN» (أدوبي)

هل هناك بدائل لتجاوز الحظر؟

إذا جرى حظر «تيك توك»، فقد يبحث المستخدمون عن طرق لتجاوز القيود؛ منها استخدام الشبكات الافتراضية الخاصة «VPNs». يمكن لهذه الشبكات تمكين المستخدمين من الوصول إلى التطبيق عن طريق إخفاء مواقعهم، على الرغم من أن ذلك قد ينتهك قوانين الولايات المتحدة. كما أنه يمكن للمبدعين والمستخدمين الانتقال إلى منصات؛ مثل «إنستغرام ريلز»، و«يوتيوب شورتس»، رغم أن هذه المنصات تفتقر إلى خوارزمية الاكتشاف الفريدة لـ«تيك توك». أيضاً اكتسب تطبيق صيني آخر يُدعى «ريد نوت» إقبالاً مفاجئاً في الولايات المتحدة بعد أن سجل 700 ألف مستخدم جديد حسابات فيه خلال اليومين الماضيين؛ ما يجعله التطبيق المجاني الأكثر تنزيلاً في متجر تطبيقات «أبل»، وفقاً لوسائل إعلام أميركية.

تأثير عالمي محتمل

يمكن أن يشجع حظر «تيك توك» في الولايات المتحدة دولاً أخرى على اتخاذ خطوات مماثلة. على سبيل المثال، حظرت الهند «تيك توك» في عام 2020، لأسباب مشابهة، مما أدى إلى صعود منصات بديلة محلية.

ويتخوف كثيرون من أن الحظر الأميركي قد يشكل سابقة لفرض لوائح صارمة على التطبيقات المرتبطة بحكومات أجنبية.

تُسلط قضية «تيك توك» الضوء على تحول أوسع في كيفية تعامل الحكومات مع منصات التواصل الاجتماعي.

ومع تصاعد المخاوف بشأن خصوصية البيانات، قد تواجه منصات مثل «إنستغرام»، و«يوتيوب»، وحتى التطبيقات الأميركية، مزيداً من التدقيق. كما يمكن أن يشكل مصير «تيك توك» في الولايات المتحدة المسار المستقبلي لكيفية تنظيم المنصات الرقمية، مع موازنة الابتكار والاتصال مع الأمن والأخلاقيات.

فبينما يواجه المستخدمون والمبدعون والشركات حالة من عدم اليقين، يبدو أن الحوار الأكبر حول تنظيم المنصات الرقمية سيتوسع بشكل أكبر قريباً.