ملك الأردن يتوعّد بـ«اجتثاث الفساد»

شدّد على إقامة الدولة الفلسطينية ومكافحة التطرف

الملك عبد الله الثاني لدى افتتاحه الدورة الثالثة لمجلس الأمة في عمّان أمس (أ.ف.ب)
الملك عبد الله الثاني لدى افتتاحه الدورة الثالثة لمجلس الأمة في عمّان أمس (أ.ف.ب)
TT

ملك الأردن يتوعّد بـ«اجتثاث الفساد»

الملك عبد الله الثاني لدى افتتاحه الدورة الثالثة لمجلس الأمة في عمّان أمس (أ.ف.ب)
الملك عبد الله الثاني لدى افتتاحه الدورة الثالثة لمجلس الأمة في عمّان أمس (أ.ف.ب)

توعّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس، بـ«اجتثاث الفساد»، وأكد أن بلاده «لن تسمح بأن يتحول الفساد إلى مرض مزمن».
وقال الملك عبد الله في خطاب العرش في افتتاح الدورة الثالثة لمجلس الأمة إن «الأردن، دولة القانون، لن يسمح بأن يكون تطبيق القانون انتقائياً، فالعدالة حق للجميع، ولن يسمح بأن يتحول الفساد إلى مرض مزمن». كما شدد على أن «مؤسسات الدولة قادرة على اجتثاث الفساد من جذوره، ومحاسبة كل من يتطاول على المال العام». ودعا الملك إلى «تحصين مؤسسات الدولة ضد الفساد من خلال تعزيز أجهزة الرقابة، وتفعيل مبدأ المساءلة والمحاسبة».
وفي الشأن الخارجي، دعا العاهل الأردني إلى «رفع الظلم» عن الشعب الفلسطيني، وقال إن «موقفنا تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومعروف، ورسالتنا للعالم أجمع أنه لا بد من رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة».
كما جدد الملك عبد الله التزام بلاده محاربة الإرهاب والتطرف، وقال إن «الأردن ملتزم بدوره الرائد في محاربة الإرهاب والتطرف، ولن يكون لهذا الفكر الظلامي مكان في أردن الحرية والديمقراطية».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.