غسان سلامة: مشكلة «شرعية المؤسسات» لا تزال قائمة في ليبيا

أكد لـ«الشرق الأوسط» أن نشر «قبعات زرق» غير وارد

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
TT

غسان سلامة: مشكلة «شرعية المؤسسات» لا تزال قائمة في ليبيا

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.

اعترف المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، بأن مشكلة «شرعية المؤسسات» لا تزال قائمة في ليبيا، وأن الخلاف في هذا الشأن معضلة لا تحل إلا بانتخابات؛ قال إنه يعمل على إجرائها في أمد قريب، مشيرا إلى العوائق التي قد تحول دون تنفيذ هذا الاستحقاق بحلول نهاية العام.
وأكد سلامة، في حوار مطول مع «الشرق الأوسط»، أمس، أن «مجلس الأمن لن ينشر (قبعات زرقاً) في ليبيا، لأن البعثة الأممية هناك للعمل السياسي، وليست لحفظ سلام». وقال إن «هناك دولاً تتبنى هذا الطرف أو ذاك في ليبيا، ونحن نعلم ذلك. ولكن هنا أيضاً مجلس الأمن واضح، ويصدر تقريراً نصف سنوي يشير إلى التدخلات الخارجية، ويندد بها».
وشدد على أن البعثة الأممية لن تعترف بأي طرف عسكري يدخل إلى طرابلس بالقوة، ويمس الحكومة القائمة، كما أنها لن تقبل بتغول الميليشيات داخل طرابلس على الحكومة. وأوضح: «نحن نقبل بتغيير الحكومة وتغيير أعضاء المجلس الرئاسي، ولا نتمسك بأي شخص بعينه، ولكن لا نقبل بتفكير انقلابي، أو أن تأتي مدينة أو ميليشيا من خارج طرابلس وتغير الأوضاع السياسية بالقوة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.