كأس ومهرجان الملك سلمان الدولي للمناطيد ينطلق في نوفمبر بالإمارات

إطلاق اسم خادم الحرمين على المهرجان الدولي في نسخته الثالثة عشرة

كأس ومهرجان الملك سلمان الدولي للمناطيد ينطلق في نوفمبر بالإمارات
TT

كأس ومهرجان الملك سلمان الدولي للمناطيد ينطلق في نوفمبر بالإمارات

كأس ومهرجان الملك سلمان الدولي للمناطيد ينطلق في نوفمبر بالإمارات

أعلن منطاد الإمارات عن تغير مسمى النسخة القادمة من كأس ومهرجان الإمارات الدولي للمناطيد الذي سينطلق في نسخته الـ13 خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) المقبلين إلى كأس ومهرجان الملك سلمان الدولي للمناطيد.
وأعرب الكابتن طيار عبد العزيز المنصوري رئيس منطاد الإمارات عن اعتزاز وافتخار شباب الإمارات وجميع الشباب العربي بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على النسخة القادمة من المهرجان، والذي يعتبر الأول من نوعه بالمنطقة وتحتضنه جميع إمارات الدولة بمشاركة دولية كبيرة وحضور ومتابعة إعلامية واسعة.
ويتضمن المهرجان عدة فعاليات منها تحليق فريق منطاد خادم الحرمين الشريفين وتنظيم معرض فني فوتوغرافي للمشاركات الدولية لمنطاد خادم الحرمين الشريفين خلال المهرجان الذي انطلقت أولى فعالياته في عام 2006 والتقى خلالها أكثر من 100 عضو من الفرق والمناطيد الدولية يمثلون أكثر من 15 دولة عربية وأجنبية.
من جانبه، أشار الكابتن حسن ناصر المنصوري الأمين العام لمنطاد الإمارات إلى حرص الإمارات على استضافة واحتضان أهم البطولات والفعاليات الدولية في شتى المناسبات والمجالات ومنها كأس ومهرجان الملك سلمان الدولي للمناطيد الذي سيشهد إطلاق منطاد خادم الحرمين الشريفين إلى جانب منطاد «العالم لن ينساك يا زايد» المتوج بصورة مؤسس البلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - ومنطاد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ومنطاد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومنطاد كل من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وعدد كبير من المناطيد والفرق الدولية الذين سوف يقدمون عروض الطيران المعلق والحر وتنظيم برنامج التحليق الليلي المضيء.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.