اعتقال زعيم «حزب التحرير» في تتارستان الروسية

اعتقال زعيم «حزب التحرير»  في تتارستان الروسية
TT

اعتقال زعيم «حزب التحرير» في تتارستان الروسية

اعتقال زعيم «حزب التحرير»  في تتارستان الروسية

قال المكتب الإعلامي التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (الاستخبارات)، إن أفراداً من الجهاز ألقوا القبض على زعيم «حزب التحرير الإسلامي» الإرهابي في جمهورية تتارستان الروسية.
ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» عن المكتب الإعلامي، أن وزارة الداخلية الروسية والهيئة الفيدرالية التابعة لقوات الحرس الوطني الروسية، «شاركتا في العملية الخاصة بالقبض على زعيم المنظمة الإرهابية وقادة فرعيين في الحزب».
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الموقوف كان ينسق مع زعماء آخرين في التنظيم يقيمون في بلدان أخرى من أجل القيام داخل روسيا بأعمال تتنافى مع دستور البلاد، مبنية على عقيدة تؤسس لإقامة دولة «ثيوقراطية» موحدة تضم دولاً وأقاليم عدة، وهي ما تسمى دولة «الخلافة العالمية»، ويسعى التنظيم للانقلاب على السلطة القانونية، ويبيح اللجوء للإرهاب للوصول لأهدافه.
وتبين أن «حزب التحرير الإسلامي» بالإضافة إلى سعيه لضم المزيد من المسلمين داخل روسيا إلى صفوفه، وتنظيم خلايا مرتبطة فيما بينها بهيكليات متسلسلة، كان يرفد التنظيمات الإرهابية والعصابات الخارجة عن القانون في الشرق الأوسط بمتطوعين بعد إقناعهم بتنفيذ أعمال إرهابية.
وعثر أفراد الأمن الروسي عند اعتقال قادة للحزب، بعد مداهمة منزل أحدهم، على كمية كبيرة من المواد الدعائية المحظورة في روسيا وأوراق نقدية، وكتب خاصة بالحزب، بالإضافة إلى تقارير عن سير العمل ووسائل اتصال.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.