أسواق العالم تنزف... وترمب ينعت «الفيدرالي» بالجنون

صيني ينظر إلى لوحة إلكترونية تظهر تراجع الأسواق في بكين أمس (إ.ب.أ)
صيني ينظر إلى لوحة إلكترونية تظهر تراجع الأسواق في بكين أمس (إ.ب.أ)
TT

أسواق العالم تنزف... وترمب ينعت «الفيدرالي» بالجنون

صيني ينظر إلى لوحة إلكترونية تظهر تراجع الأسواق في بكين أمس (إ.ب.أ)
صيني ينظر إلى لوحة إلكترونية تظهر تراجع الأسواق في بكين أمس (إ.ب.أ)

عانت أسواق المال في مختلف أنحاء العالم تقريباً من نزيف وتراجع حاد، أمس، بعد قرار «الاحتياطي الفيدرالي» المفاجئ رفع أسعار الفائدة. وغداة أسوأ جلسة تداول شهدتها «وول ستريت» منذ فبراير (شباط) الماضي، بدا أن البورصة الأميركية حاولت التقاط أنفاسها لدى الافتتاح أمس؛ إذ سجل مؤشر «داو جونز» الصناعي تراجعاً بنسبة 0.21 في المائة عند الساعة الثانية ظهراً، ومؤشر «ناسداك» الإلكتروني تحسناً بنسبة 0.05 في المائة.
وأقفلت بورصة هونغ كونغ على انخفاض بنسبة 3.54 في المائة وطوكيو 3.89 في المائة، في حين هبطت بورصة شنغهاي بأكثر من 5 في المائة. وكان التراجع أقل حدة في أسواق المال الأوروبية، إذ بلغ 1.25 في المائة في باريس، و1.43 في المائة في لندن و0.68 في المائة في فرانكفورت. ويشعر المستثمرون بالقلق، خصوصاً من تشدد سياسة «الاحتياطي الفيدرالي» الذي بدأ عملية رفع أسعار الفائدة بعد أن أتخم الأسواق بالأموال ذات العوائد المتدنية طيلة سنوات.
وجدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، انتقاداته للبنك المركزي الأميركي قائلاً «أعتقد أنهم يرتكبون خطأً بالغاً» و«يتصرفون باندفاع مبالَغ فيه» رغم أنه أقرّ بأن ارتفاع أسعار الفائدة ساعد المدّخرين. وجاءت هذه التصريحات عقب انتقاداته غير المسبوقة لـ«الاحتياطي الفيدرالي» الذي قال عنه أول من أمس، إنه «أصيب بالجنون»، وأكد أن رفع أسعار الفائدة تسبب بانهيار البورصة، حيث خسر مؤشر «داو جونز» لدى إغلاقه أول من أمس أكثر من 800 نقطة في أسوأ أداء منذ فبراير.
...المزيد


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
خاص ترمب وشي في قمة زعماء مجموعة العشرين بأوساكا باليابان عام 2019 (أرشيفية - رويترز)

خاص قنابل موقوتة تهدد الاقتصاد العالمي في 2025

يقف عام 2025 عند منعطف محوري مع تنامي المواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين ووسط استمرار التوترات الجيوسياسية.

هلا صغبيني (الرياض)
الاقتصاد امرأة على دراجتها الهوائية أمام «بورصة بكين»... (رويترز)

تراجع تدفقات رأس المال إلى الأسواق الناشئة... والصين الأكبر تضرراً

من المتوقع أن يشهد النمو العالمي تباطؤاً في عام 2025، في حين سيتجه المستثمرون الأجانب إلى تقليص حجم الأموال التي يوجهونها إلى الأسواق الناشئة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد برج المقر الرئيس لبنك التسويات الدولية في بازل (رويترز)

بنك التسويات الدولية يحذر من تهديد الديون الحكومية للأسواق المالية

حذّر بنك التسويات الدولية من أن تهديد الزيادة المستمرة في إمدادات الديون الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات بالأسواق المالية

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متداولون في كوريا الجنوبية يعملون أمام شاشات الكومبيوتر في بنك هانا في سيول (وكالة حماية البيئة)

الأسواق الآسيوية تنخفض في ظل قلق سياسي عالمي

انخفضت الأسهم في آسيا في الغالب يوم الاثنين، مع انخفاض المؤشر الرئيسي في كوريا الجنوبية بنسبة 2.3 في المائة.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ )

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.