«تريند مايكرو» تعزز استثماراتها في السعودية بتعيين اثنين من المدراء الجدد

«تريند مايكرو» تعزز استثماراتها في السعودية بتعيين اثنين من المدراء الجدد
TT

«تريند مايكرو» تعزز استثماراتها في السعودية بتعيين اثنين من المدراء الجدد

«تريند مايكرو» تعزز استثماراتها في السعودية بتعيين اثنين من المدراء الجدد

عززت «تريند مايكرو» استثماراتها في السعودية، بتعيين اثنين من المديرين الجدد، حيث أعلنت الشركة الرائدة عالمياً في مجال برمجيات وحلول الأمن، المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز (4704 TYO:)، وفي بورصة تورنتو تحت الرمز (4704 TSE:)، عن تعيين اثنين من المديرين الجدد فيها، وهما مؤيد سيمباوا ورشيد العودة، في خطوة رامية لتعزيز المكانة التنافسية القوية التي يمتاز بها فريق «تريند مايكرو» في السعودية.
وستتجلى أولوياتهما في مواصلة تقديم حلول «تريند مايكرو» الأمنية ذات القيمة المضافة، الكفيلة بالمساعدة على حماية المؤسسات السعودية.
ويشغل مؤيد سيمباوا حالياً منصب مدير الأعمال التجارية، وسيولي اهتماماً بالغاً لتنمية أعمال الشركة عبر «برنامج التحول الوطني 2020» و«رؤية السعودية 2030»، وسيواصل التركيز على دعم مسيرة التحول الطموحة التي تقودها الحكومة السعودية، وتوجيه أعمال الشركة نحو بنية تحتية لتكنولوجيا معلومات آمنة.
ومن جانبه، سيعزز رشيد العودة من منصبه الجديد، كمدير المؤسسة والحسابات الكبيرة، تركيز «تريند مايكرو» على مساعدة القطاعات الرئيسية في المملكة، مثل النفط والغاز والبتروكيماويات، والتصنيع والمشاريع الكبيرة، على إيجاد حلول أمنية أفضل.
وقال مؤيد سيمباوا: «نحن نتعامل مع أعلى مستويات الهجمات المستهدفة التي شهدتها السعودية، وستلعب شركات الأمن دوراً مهماً في المساعدة على تحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030)».
ومن جانبه، قال العودة: «تشهد تهديدات الإنترنت نمواً متسارعاً أتوقع استمراره. وأجد في انضمامي إلى فريق شركة تحط نصب عينيها حماية عملائها من هذه التهديدات فرصة ثمينة أفتخر بها».



الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

الذهب يرتفع مع توقعات بخفض الفائدة من جانب «الفيدرالي»

سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك من الذهب الخالص في مصنع كراستسفيتم للمعادن الثمينة بمدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تخفيضاً محتملاً في أسعار الفائدة من قِبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، هذا الأسبوع، حيث تركزت الأنظار على إشارات البنك المركزي بشأن خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وسجل الذهب الفوري زيادة طفيفة بنسبة 0.1 في المائة، ليصل إلى 2650.86 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:32 (بتوقيت غرينتش). وفي الوقت نفسه، انخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.2 في المائة إلى 2669.00 دولار، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في «آي جي»: «جرى تسعير خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع، بشكل كامل من قِبل الأسواق، لذا فإن التركيز سيظل منصبّاً على ما إذا كان هذا الخفض سيكون متشدداً، حيث قد يسعى صُناع السياسات في الولايات المتحدة إلى تمديد أسعار الفائدة المرتفعة حتى يناير (كانون الثاني) المقبل، في ظل استمرار التضخم فوق المستهدف، وبعض المرونة الاقتصادية، وعدم اليقين بشأن السياسات المستقبلية للرئيس ترمب».

ويعتقد المستثمرون أنه مِن شِبه المؤكد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة، في اجتماعه المزمع يوميْ 17 و18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. ومع ذلك تشير الأسواق إلى أن احتمالية حدوث خفض آخر في يناير لا تتجاوز 18 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وفي مذكرة لها، أفادت «سيتي غروب» بأن الطلب على الذهب والفضة من المتوقع أن يظل قوياً حتى يبدأ النمو الاقتصادي الأميركي والعالمي التباطؤ، مما سيدفع المستثمرين إلى شراء المعادن الثمينة من باب التحوط ضد تراجع أسواق الأسهم. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن يصل الذهب والفضة إلى ذروتهما في الربع الأخير من عام 2025، أو الربع الأول من عام 2026.

وتميل المعادن الثمينة إلى الاستفادة في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، وأثناء فترات عدم اليقين الاقتصادي أو الجيوسياسي. وأضاف ييب: «على مدار الشهر الماضي، تراجعت أسعار الذهب عن مستوى 2720 دولاراً، في مناسبتين على الأقل، مما يجعل هذا المستوى نقطة مقاومة رئيسية يجب على المشترين تجاوزها لتمهيد الطريق لمزيد من الارتفاع في المستقبل».

وفي أسواق المعادن الأخرى، انخفضت الفضة الفورية بنسبة 0.2 في المائة إلى 30.50 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.6 في المائة إلى 918.90 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 953.10 دولار.