صندوق النقد يتوقع انتعاشاً خليجياً وانكماشاً إيرانياً

صندوق النقد يتوقع انتعاشاً خليجياً وانكماشاً إيرانياً
TT

صندوق النقد يتوقع انتعاشاً خليجياً وانكماشاً إيرانياً

صندوق النقد يتوقع انتعاشاً خليجياً وانكماشاً إيرانياً

توقّع صندوق النقد الدولي حدوث انكماش في الاقتصاد الإيراني بسبب إعادة فرض العقوبات الأميركية، بينما رفع توقعاته للاقتصاد الخليجي على وجه العموم بقيادة السعودية، مع زيادة إنتاج النفط وارتفاع أسعاره.
وأكد الصندوق في تقريره الدوري «آفاق الاقتصاد العالمي» أنه من المتوقع أن ينكمش اقتصاد إيران بنسبة 1.5% هذا العام، على أن ينكمش بنسبة 3.6% في عام 2019، وفي المقابل رفع الصندوق توقعاته للنمو الاقتصادي في السعودية، أكبر اقتصاد في المنطقة، وجيرانها في الخليج. وحسب الصندوق، فإن اقتصاد السعودية من المتوقع أن يسجل نمواً بنسبة 2.2% عام 2018، و2.4% في 2019، بزيادة قدرها 0.5% عن التوقعات السابقة. وقال الصندوق إن هذا النمو يأتي بفضل «النشاط الاقتصادي غير النفطي والزيادة المتوقعة في إنتاج النفط الخام»، الذي وافقت عليه منظمة الدول المصدرة «أوبك» والمنتجون المستقلون للنفط خارجها.
أما بالنسبة إلى إيران، فأكد الصندوق في تقريره أنه من المتوقع أن ينكمش اقتصادها بنسبة 1.5% هذا العام، على أن ينكمش بنسبة 3.6% في عام 2019.
وكان الصندوق توقع في مايو (أيار) الماضي نمو الاقتصاد الإيراني بنسبة 4% في عام 2018 والعام الذي يليه، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعادة فرض العقوبات على إيران. وقال الصندوق إنه من المتوقع عودة اقتصاد إيران إلى تحقيق نمو إيجابي متواضع بين 2020 و2030.
وأعاد ترمب فرض العقوبات الاقتصادية في مايو الماضي، بعد انسحابه من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى في يوليو (تموز) عام 2015.
وهبطت صادرات النفط الإيراني بمقدار نصف مليون برميل يومياً حالياً، من 2.5 مليون برميل، ومن المتوقع أيضاً أن تشهد هبوطاً إضافياً مع دخول العقوبات على قطاع النفط حيز التنفيذ الشهر المقبل، ما يحدّ من واردات إيران من مصدر دخلها الرئيسي. كما خفّض صندوق النقد الدولي بشكل حاد توقعات النمو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها بسبب تراجع الاقتصاد الإيراني وزيادة تكاليف الطاقة. ويتوقع الصندوق الآن نمو الاقتصاد في المنطقة بنسبة 2% هذا العام، و2.5% في عام 2019، وهذا يعني انخفاض بنسبة 1.2 و1.1% على التوالي عن التوقعات التي أدرجها الصندوق في أبريل (نيسان) الماضي.



ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)
ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)
ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، وزادت أيضاً الصادرات الوطنية غير النفطية بنسبة 7.6 في المائة، باستثناء إعادة التصدير.

ووفق تقرير «الهيئة العامة للإحصاء»، فقد ارتفعت قيمة السلع المُعاد تصديرها إلى 48.4 في المائة خلال الفترة نفسها، وذلك وفقاً لـ«نشرة التجارة الدولية» في الربع الثالث من العام الحالي.

وفي شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، كشفت «الهيئة» عن ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 22.8 في المائة، وزيادة الصادرات الوطنية غير النفطية بنسبة 11.6 في المائة، باستثناء إعادة التصدير.

وأفادت نتائج «النشرة» بانخفاض الصادرات السلعية في شهر سبتمبر بنسبة 14.9 في المائة، بينما انخفضت نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلي من 79.7 في المائة خلال سبتمبر 2023 إلى 70.7 في المائة خلال الشهر ذاته من العام الحالي.

وأفصحت نتائج «النشرة» عن ارتفاع واردات السعودية في سبتمبر الماضي بنسبة 15.0 في المائة، وزيادة نسبة الصادرات السلعية غير النفطية إلى 37.1 في المائة؛ وذلك نتيجة ارتفاع الصادرات غير النفطية حيث بلغت 22.8 في المائة.