دعم من المرجعية لعبد المهدي

جدل عراقي بعد فتح باب الترشح للحكومة إلكترونياً

المرجع النجفي
المرجع النجفي
TT

دعم من المرجعية لعبد المهدي

المرجع النجفي
المرجع النجفي

حظي عادل عبد المهدي المكلف تشكيل الحكومة في العراق، بدعم إضافي من المرجعية الشيعية في النجف، في خطوة تمنحه رسالة اطمئنان يحتاج إليها في هذه المرحلة. وأفاد بشير النجفي، في بيان صدر عن مكتبه، أمس، بعد استقباله وزير الداخلية قاسم الأعرجي، بأن النجفي (الذي يعد واحداً من مراجع الشيعة الكبار مع علي السيستاني، ومحمد سعيد الحكيم، ومحمد إسحق الفياض) حث المسؤولين في الحكومة المقبلة على وجوب السعي إلى إنهاء معاناة المواطنين، والسعي الجاد إلى حل مشكلة الخدمات، وأكد دعمه «لمن يخدم العراق والعراقيين وحسب».
وقال مصدر سياسي لـ«الشرق الأوسط»، إن «ما صدر عن المرجع النجفي من موقف يبدو أنه ينطوي على تأييد، ولو ضمنياً، لعبد المهدي».
في غضون ذلك، فتح عبد المهدي، الباب أمام جميع العراقيين الراغبين في شغل مواقع وزارية في الحكومة المرتقبة، كي يتقدموا عبر بوابة إلكترونية بسيرهم الذاتية خلال مدة محدودة. وأعلن عبد المهدي في بيان وزعه مكتبه «كل من يجد في نفسه الكفاءة من أهل الخبرة والاختصاص والتجربة العملية ويرغب في ترشيح نفسه لمنصب وزاري يمكنه فعل ذلك عن طريق الموقع الإلكتروني خلال مدة أقصاها الخميس». وأثارت الخطوة جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث قال الأكاديمي العراقي هشام الهاشمي لـ«الشرق الأوسط»، إن «النخب السياسية العراقية في العادة مصنوعة حزبياً، لم تأتِ من مجتمع مدني، وهذا يعود لقوة سلطة النظام السابق في قهر المعارضين، واستفراده ببناء مفاصل الدولة». وأضاف الهاشمي، أن «من الصعوبة الخروج عن السياقات السياسية لهذه النخب في صناعة مفاصل الدولة الوزارية، إذ إن كل حزب لديه برنامج حكومي يريد أن يحققه لجماهيره أولاً، ثم لجميع الشعب، من خلال ترشيح وزراء يثق بهم قبل كل شيء».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.