مستوطنون يقتحمون الأقصى
القدس - «الشرق الأوسط»: اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، أمس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، فراس الدبس: «إن 52 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى في مجموعات عدة، ونظّموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن (الهيكل) المزعوم». جاء ذلك في وقت واصلت فيه شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى استمرار منع دخول العشرات من النساء والرجال المسجد لأسباب «أمنية».
«الخارجية الفلسطينية» تدين استهداف موسم الزيتون
رام الله - «الشرق الأوسط»: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، ما وصفته بالسياسة الإسرائيلية الاستعمارية العنصرية تجاه الفلسطينيين، بسبب إقدام مستوطنين على اقتلاع نحو 30 شجرة زيتون، في منطقة الزهرات التابعة لقرية «ترمسعيا» شمال مدينة رام الله، علماً بأن مستوطنين اقتلعوا يوم الأربعاء الماضي، نحو 40 شجرة زيتون في المنطقة عينها.
وحذرت الوزارة من تبعات التعامل مع اعتداءات المستوطنين الهمجية كأمور يومية باتت اعتيادية لا تثير الاهتمام. وطالبت المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المختصة، برفع صوتها عالياً ضد هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان.
مفوض «أونروا»: وضع الوكالة يبدو على ما يرام
لندن - «الشرق الأوسط»: قال المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، بيير كرينبول، إن وضع «أونروا» الآن، يكاد يكون على ما يرام بعد جهود دول كثيرة.
وأشاد المفوض العام بدعم دول كثيرة للمنظمة الدولية بعد توقف الدعم المالي الأميركي. وبدأت «أونروا» العام الحالي، سياسة تقشف شملت فصل موظفين وتقليص برامج في محاولة للحفاظ على بقائها.
وقال كرينبول، إنه لا يريد حتى أن يتخيل أن «مدارس مئات آلاف الطلبة، وهؤلاء الشباب مهددون بالانقطاع عن التعليم». وقد قررت واشنطن تعليق الدعم المالي عن منظمة «أونروا»، لتتخذ في شهر أغسطس (آب) قراراً نهائياً بإيقاف الدعم.
وبلغ إجمالي الدعم الذي قدّمته الولايات المتحدة الأمريكية العام المنصرم وحده للمنظّمة ما يقارب 365 مليون دولار. يذكر أنّ الوكالة تأسست عام 1949 بهدف دعم اللاجئين الفلسطينيين في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وغزة.