ضبط أكبر شبكة لتهريب النفط في البصرة

مسلسل الاغتيالات يطال امرأتين في المحافظة

إحدى المظاهرات التي شهدتها مدينة البصرة الجنوبية (أ.ف.ب)
إحدى المظاهرات التي شهدتها مدينة البصرة الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

ضبط أكبر شبكة لتهريب النفط في البصرة

إحدى المظاهرات التي شهدتها مدينة البصرة الجنوبية (أ.ف.ب)
إحدى المظاهرات التي شهدتها مدينة البصرة الجنوبية (أ.ف.ب)

أعلن أمس عن ضبط أكبر شبكة لتهريب المنتجات النفطية في محافظة البصرة جنوب العراق، واعتقال 19 متهماً، وحجز عدد كبير من الشاحنات والصهاريج المعدة للتهريب.
وحسب مصدر مقرب من ملف عمليات تهريب النفط في البصرة، فإن «الوكر ضُبط في منطقة خور الزبير»، وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن «عملية تهريب النفط عبر شخصيات وجماعات حزبية وميليشياوية نافذة متواصلة منذ سنوات، لكن المشكلة أن عمليات القبض تنتهي غالباً بإطلاق سراح المهربين، نتيجة الضغوط التي تمارس من قبل النافذين».
وعن الوجهة التي تتجه إليها شحنات وصهاريج النفط المهرب، يقول المصدر: «هناك سوق كبيرة في المياه الإقليمية لتهريب مختلف البضائع، خصوصاً النفط، والمخدرات، لا تستطيع الدولة السيطرة عليها، نظراً لقلة إمكاناتها، وعدم وجود زوارق ودوريات أمنية كافية».
من ناحية ثانية، يتواصل مسلسل الاغتيالات في المحافظة، حيث أكد مدير مكتب مفوضية حقوق الإنسان مهدي التميمي مقتل امرأتين مساء أول من أمس، تدير إحداهما صالوناً للتجميل، إضافة إلى شاب غير معروف بنشاطاته السياسية أو الاحتجاجية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.